ضرب زلزال بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر مقاطعة مياجى قبالة الساحل الشرقى لليابان، ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن هيئة الأرصاد الجوية أن الزلزال الذى وقع صباح اليوم الاثنين، كان على عمق 50 كيلومترا.
ولم تحذر الهيئة من حدوث موجات مد عاتية" توسونامي" جراء الزلزال.
وينتشر فيروس كورونا فى اليابان، وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قالت إن النظام الطبى فى اليابان يواجه كارثة مع رفض المستشفيات للمرضى، وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها أمس الأحد، أن المستشفيات فى اليابان يقوم بإبعاد المرضى بشكل متزايد فى ظل الصراع الذى تواجهه البلاد مع زيادة إصابات كورونا وانهيار نظام الطوارئ الطبية فيها.
وفى إحدى الحالات، تم رفض سيارة إسعاف تحمل رجلا يعانى من صعوبة شديدة فى التنفس وحمى من قبل 80 مستشفى، واضطر للبحث طوال ساعات عن مستشفى فى وسط مدينة طوكيو، والتى يمكن أن تعالجه. كما أن مريضا آخر كان يعانى من الحمى وصل أخيرا إلى مستشفى بعدما أجرى المسعفون محاولات اتصال غير ناجحة مع نحو 40 عيادة.
وقال الاتحاد اليابانى للطب الحاد والجمعية اليابانية للطوارئ إن العديد من غرف الطوارئ بالمستشفيات ترفض معالجة المرضى، بمن فيهم من يعانون من السكتات الدماغية والأزمات القلبية والإصابات الخارجية.
وبدت اليابان فى البداية مسيطرة على تفشى وباء كورونا ملاحقة مجموعات العدوى فى أماكن محددة، وعادة ما كانت مساحات مغلقة مثل النوادى والصالات الرياضية وأماكن الاجتماعات. لكن انتشار الفيروس تجاوز هذا النهج، ومعظم الحالات الجديدة لا يمكن تتبعها.
وتقول إندبندنت إن تفشى وباء كورونا سلط الضوء على نقاط الضعف الكامنة فى الرعاية الطبية فى اليابان الذى طالما تم الإشادة به لنظامه التأمنيى ذى الجودة العالمية وتكاليفه المعقولة.
وبصرف النظر عن عدم الرغبة العامة فى تبنى التباعد الاجتماعى، يلقى الخبراء باللوم على عدم كفاءة الحكومة والنقص الواسع فى معدات الحماية والمعدات التى يحتاجها العاملون الطبيون لأداء وظائفهم.
وتقول إندبندنت إن اليابان تفتقر إلى وجود أسرة كافية بالمستشفيات أو عاملين فى المجال الطبى أو المعدات. كما أن إجبار أى شخص يحمل فيروس كورونا للدخول إلى المستشفى، حتى من لديهم أعراض خفيفة، جعل المستشفيات مكتظة وتعانى نقص العمالة المطلوبة.