قال ريتشارد برانسون مؤسس خطوط طيران فيرجن أتلانتيك اليوم الاثنين ، إن الشركة لن تنجو من أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد إلا إذا تلقت دعما ماليا من الحكومة البريطانية.
وطلبت فيرجن أتلانتيك، الشهر الماضي من الحكومة مساعدة مالية طارئة إضافة لحزمة أتيحت لكل الشركات البريطانية بسبب تبعات التفشي لكن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق بعد.
وقال برانسون في مدونة لموظفي الشركة "سنفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على عمل الشركة لكننا سنحتاج لدعم الحكومة لتحقيق ذلك في مواجهة الغموض الشديد الذي يحيط بالسفر اليوم وعدم معرفة المدة التي ستظل فيها الطائرات رابضة"، وأضاف "سيكون ذلك في صورة قرض تجاري - لن يكون مالا مجانيا وستسدده شركة الطيران".
فيرجن أتلانتيك مقرها بريطانيا، وتملك مجموعة فيرجن التابعة للملياردير برانسون 51 بالمئة منها بينما تحوز شركة الخطوط الجوية الأمريكية دلتا 49%.
وتعرض برانسون لانتقادات حادة من سياسيين في حزب العمال المعارض لطلبه الدعم في وقت قبل فيه موظفو الشركة بخفض مؤقت في رواتبهم وأصيبت الأنشطة الاقتصادية بشلل شبه تام.
وقال برانسون إن موظفي الشركة قبلوا بخفض في رواتبهم لثمانية أسابيع ووصف قرارهم بأنه جاء "بالإجماع" ولم يفرض عليهم من الإدارة.
وأضاف "طالعت الكثير من التعليقات عن ثروتي لكنها محسوبة على أساس قيمة شركات فيرجن في أنحاء العالم قبل هذه الأزمة وليست أموالا نقدية تقبع في حساب بنكي جاهزة للسحب"، وتابع "على مر السنوات لم تُسحب الأرباح الكبيرة من مجموعة فيرجن بل أعيد استثمارها في بناء أعمال تخلق قيمة وفرصا. التحدي الآن يكمن في عدم دخول المال بينما يخرج الكثير منه".