بدأت النرويج، فتح دور الحضانة بعد إغلاق استمر شهرا، بسبب جائحة كورونا، والتى انتشرت فى كافة أنحاء العالم، وأصابت أكثر من 2 مليون شخص حول العالم.
وقالت السلطات بحسب ما نشر موقع "واشنطن بوست"، إن إعادة الافتتاح كانت ممكنة لأن الأطفال كانوا أقل تأثراً بـ Covid-19، على الرغم من أن بعض الآباء أعربوا عن تحفظاتهم على القرار.
وكرر وزير التعليم جورى ميلبى فى الفترة التى أعاد فيها إعادة فتح المدرسة الذهاب إلى الحضانة أمر آمن.
ومع ذلك، كما هو الحال فى الدنمارك المجاورة، تم إنشاء مجموعة على فيس بوك تسمى "طفلى لا ينبغي أن يكون خنزيرًا غينيا لـ Covid-19" وانضم للمجموعة حوالى 30 ألف متابع على فيس بوك.
وفقًا لاستطلاع نشرته هيئة الإذاعة النرويجية NRK خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم يرغب 24 ٪ من الآباء فى إعادة أطفالهم إلى مرحلة ما قبل المدرسة وقال 13 ٪ أنهم غير متأكدين.
وأشار الموقع إلى أنه يجب على المدارس التمهيدية ضمان بعض البروتوكولات الصحية، قبل بدء العمل، فيجب أن يكون الأطفال تحت سن الثالثة فى مجموعات من 3 تحت إشراف شخص بالغ واحد، يمكن لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 أعوام البقاء فى مجموعات من 6 أفراد.
إلى جانب النمسا والدنمارك وألمانيا، تعد النرويج من بين الدول الأولى التى بدأت فى تخفيف القيود، والتى تم الإعلان عنها فى 12 مارس.
ووفقًا لخريطة الطريق النرويجية، يُسمح أيضًا لأخصائى العلاج الطبيعى وعلماء النفس بالعودة إلى العمل، مع افتتاح مصففى الشعر وأطباء الجلدية أيضا هذا الأسبوع.
وسيبدأ الأطفال الصغار فى المدارس الابتدائية بالعودة إلى الفصول الدراسية فى 27 أبريل، فى حين سمح للعديد من المتاجر بالبقاء مفتوحًا، بينما ستستمر الحانات ومعظم المطاعم فى إغلاق أبوابها.
كما ستظل الأحداث الثقافية والرياضية محظورة حتى 15 يونيو على الأقل، وسجلت الدولة الاسكندنافية التى يسكنها 5.4 مليون شخص 7068 حالة مؤكدة من الاصابة بفيروسات تاجية جديدة و 154 حالة وفاة.
على مدار الأيام القليلة الماضية، لاحظت البلاد انخفاضًا في عدد حالات دخول مرضى الفيروس التاجي الجديدة إلى المستشفيات، وفى أوائل أبريل أعلنت الحكومة أنها تعتبر تفشى المرض "تحت السيطرة".
بالإضافة إلى القيود واللوائح العديدة التى لا تزال سارية، تعتمد السلطات النرويجية الآن على البحث عن المفقودين عبر تطبيق واختبار واسع النطاق لاحتواء الوباء.