اتهم الباحث الأمريكي مايكل والر عبر صفحته على موقع تويتر معهد الأبحاث بروكنجز بأنه أداة فى يد النظام القطرى الذي يدعم الإرهاب.
أشار والر، الذي يشغل منصب نائب رئيس مركز السياسة الأمنية، ومقره واشنطن، إلى أن معهد بروكنجز يعمل باعتباره عميل اجنبي مدفوع الأجر.
كتب والر : "يجب أن نعتبر معهد بروكنجز وكيل مدفوع للتأثير لصالح قطر الجهادية، من بين آخرين، وليس مركز فكري شرعي بعد الآن".
في السابق صرح والر في لقاء مع محطة وان أمريكان نيوز: "إن حكومة قطر هي الراعي الرسمي للعديد من الجماعات الإرهابية المختلفة، بما في ذلك داعش، بما في ذلك تنظيم القاعدة، في الماضي كما هو الحال الآن". وأضاف: "في الوقت نفسه تنفق قطر ثروة هنا في واشنطن، وتشتري نفوذ بين الليبراليين والمحافظين حتى لا تتمتع الولايات المتحدة بعلاقات جيدة مع بقية دول المنطقة وقطر" .
مايكل والر هو باحث أكاديمي في الاتصال الاستراتيجي والصراع غير التقليدي، وهو محلل أول للإستراتيجية ونائب رئيس مركز السياسة الأمنية. كان مؤسس وعضو هيئة تحرير مجلة حلف شمال الأطلنطي الدفاعية.
يحمل شهادة الدكتوراه في شؤون الأمن الدولي من جامعة بوسطن. عمل لمدة 13 عاما كأستاذ للاتصالات الدولية في معهد السياسة العالمية في واشنطن العاصمة، حيث صمم ودرس برنامج الدراسات العليا حول الدبلوماسية العامة والحرب السياسية.
وهو رئيس شركة جورج تاون للأبحاث، وهي شركة مخاطر سياسية واستخبارات خاصة في واشنطن العاصمة.