أكد علي ربيعى، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، أن إيران زادت إنتاجها من الأقنعة الطبية "الكمامات" عشرة أضعاف، منذ بدء وانتشار الفيروس التاجي كورونا، قائلا – بحسب موقع روسيا اليوم - مع بدء انتشار الفيروس في 19 فبراير الماضي، بلغ الإنتاج اليومي من الكمامات الطبية حوالى 400 ألف قناع .. ويسعدني اليوم أن أعلن أن حجم الإنتاج اليومي للأقنعة الطبية يتجاوز 4 ملايين، وهذا الرقم لا يتضمن الأقنعة التي تصنع يدويا في البيوت أو الأرياف.
وقبلها أعلنت السلطات الإيرانية عن حظر تصدير عدد من السلع المخصصة للأغراض الطبية، بما في ذلك الأقنعة والأقمشة، خوفا من نقصها في ظل تفشي الفيروس، كما أعلنت إيران، افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الكمامات على مستوى جنوب غرب آسيا، في مدينة إشتهارد الصناعية التابعة لمحافظة البرز غرب طهران، بقدرة إنتاجية تبلغ ثلاثة ملايين كمامة يوميا، 100 ألف كمامة في المرحلة الأولى.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن القيادة الإيرانية قد مضت قدما فى خطة لاستئناف نشاط الشركات والأعمال بينما تسعى لاحتواء تفشى فيروس كورونا، وهو التحدى الذى أثاراستياء الغرب وأجزاء أخرى من العالم، وأضافت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته في موقعها على الانترنت اليوم الاثنين - أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن أمس الأحد أن البلاد ستسمح لمراكز التسوق والأسواق بفتح أبوابها مجددا وذلك على الرغم من تحذيرات مسئولي الصحة من أن البلاد ربما تتخذ بذلك خطوات من شأنها أن تبدد احتواء كوفيد-19.
وقال روحاني "لدينا بعض الشركات تعتبر عرضة لمخاطر متوسطة وليس مخاطر منخفضة مثل المحال في الأماكن المغلقة كالأسواق أو المتاجر في المنشآت المجاورة لبعضها البعض مثل مراكز التسوق" مضيفا "ومن البداية تم اتخاذ قرار بأنها ستستأنف نشاطها مجددا اعتبارا من 20 أبريل وفي الوقت ذاته سنراقب كل البروتوكولات الصحية".
وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء الصحة الدوليين سيراقبون عن كثب محاولات إيران لاستئناف الحياة الطبيعية. فهي الدولة الأكثر تضررا بالفيروس في الشرق الأوسط حيث توفي 5 الاف و118 شخصا بينما تم تأكيد 82 ألف إصابة على الأقل وهو ما قاد إلى اتخاذ إجراءات العزل وإغلاق الحياة العامة والتجارية على غرار الغرب.