قالت الشرطة فى أوغندا، اليوم الثلاثاء، إنها ألقت القبض على الصحفى البارز سامسون كاسومبا، الذى يعمل أيضا مذيعا فى إحدى القنوات التلفزيونية الكبرى فى البلاد بتهمة ارتكاب أنشطة هدامة، وأضافت الشرطة أن التحقيق جار مع كاسومبا ومن صفتهم بأنهم متآمرون آخرون.
وبين وقت وآخر، تستهدف حكومة الرئيس يورى موسيفينى صحفيين يعملون فى وسائل الإعلام المستقلة فى الدولة الواقعة بشرق أفريقيا وتسجنهم أو تستجوبهم بسبب عملهم.
وتقول المعارضة، ومنظمات حقوقية، إن موسيفينى الذى يرأس أوغندا منذ عام 1986 لا يتحمل الانتقاد كثيرا. وتضيف أن تهم ارتكاب جرائم ضد الدولة تستخدم كثيرا لتخويف وإسكات وسائل الإعلام والمعارضين.
وقال المتحدث باسم الشرطة فريد إنانجا، إن كاسومبا الذى يعمل مذيعا ومراسلا فى قناة إن.بي.إس التلفزيونية اعتقل مساء أمس الاثنين لدى مغارته القناة.
وأضاف المتحدث فى مؤتمر صحفى، "ألقى القبض عليه مساء أمس بينما كان عائدا إلى بيته". ومضى يقول إن رجال المباحث استجوبوا كاسومبا وسيفتشون عددا من الأماكن بحثا عن أدلة ضده. ونفى المتحدث أن يكون سبب اعتقال كاسومبا هو عمله الصحفي.