فشلت الأحزاب الرئيسية الأربعة فى كندا، فى التوصل إلى اتفاق حول الكيفية التى ينبغي أن يعمل بها البرلمان وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث شغل بعض النواب مقاعدهم الآن في مجلس العموم، حسب ما أوردته صحيفة "ناشيونال بوست".
وتوصل الليبراليون وحزب الكتلة الكيبيكية والحزب الديمقراطي الجديد إلى اتفاق على تجمع شخصي أسبوعي في مجلس العموم، لكن حزب المحافظين لا يعتقد أن ذلك كان كافيا.
وعقد اجتماعان منذ منتصف مارس ، لتمرير تشريعات المساعدة الطارئة اللازمة، ويتفق الليبراليون وكتلة كيبيك والحزب الديمقراطي الجديد على أن التصويت على التشريع اللاحق هو الوقت المناسب الذي يجب أن يكون فيه النواب فعليا في مجلس العموم.
وتم اقتراح جلسة أسبوعية واحدة من أجل إجراء ذلك التصويت، وتنظر لجنة تابعة لمجلس العموم أيضا في طرق تنفيذ الجلسات الافتراضية عبر الإنترنت في المستقبل.
وقال زعيم المحافظين أندرو شير إن النقاش في مجلس العموم مهم للغاية، وأن الليبراليين لديهم أسئلة يجيبون عنها فيما يتعلق بقضايا مثل مخزون السلع الطبية في كندا والمساءلة عن إنفاق المساعدات الفيدرالية الذي يكلف مليارات الدولارات.