لا تزال حرائق الغابات فى منطقة تشيرنوبل المحظورة الملوثة بالإشعاع فى أوكرانيا مستمرة لأكثر من أسبوعين، حيث يعمل اليوم المئات من رجال الإطفاء في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن خدمة الطوارئ الحكومية أن رجال الإطفاء يعملون لاحتواء حرائق الغابات فى خمسة مواقع على الأقل, كما يخشى خبراء البيئة من أن تثير الحرائق رمادًا إشعاعيًا، ومن المحتمل أن ترسل دخانًا محملاً بالتلوث إلى العاصمة كييف، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب محطة تشيرنوبل المدمرة.
وأفادت خدمة الطوارئ الحكومية اليوم أن مستوى الإشعاع في كييف والمنطقة المحيطة بها يقع ضمن الحدود الطبيعية ولا يتجاوزها، مؤكدة مجددا على التقييم الذى تم إعلانه مرارًا في الأيام الأخيرة.
وشهدت كييف أعلى مستوى من تلوث الهواء في المدن العالمية الكبرى، متجاوزة هانغتشو وتشونغ تشينغ وشنغهاي في الصين.
وقالت وزارة الصحة الأوكرانية إنه على الرغم من أن كارثة تشيرنوبل عام 1986 أرسلت غيوما من المواد النووية في معظم أنحاء أوروبا ، فلا يوجد خطر إشعاعي جديد من الحرائق والتلوث.
وقالت في بيان "الضباب الدخاني تشكل في سماء كييف وإقليم كييف. لا يمثل خطرا كيماويا أو إشعاعيا ومستويات الإشعاع ضمن الحدود الطبيعية".