صور.. العالم هذا المساء.. إسرائيل تحيى ذكرى الهولوكوست وسط شوارع خاوية بسبب كورونا.. زحام بمدن جنوب آسيا للحصول على مساعدات حكومية لمواجهة كورونا.. الخراف تحتل منطقة سياحية بفرنسا بعد غياب الزائرين بس

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، جاء على رأسها، إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست وسط شوارع خاوية بسبب كورونا،و زحام بمدن جنوب آسيا على مساعدات حكومية لمواجهة كورونا، بالإضافة إلى احتلال الخراف لمنطقة سياحية فى فرنسا بعد غياب الزائرين بسبب كورونا. وإليكم التفاصيل... إسرائيل تحيى ذكرى الهولوكوست وسط شوارع خاوية بسبب كورونا على الرغم من الحالة الاستثنائية التى يمر بها العالم فى المرحلة الراهنة، جراء تفشى فيروس كورونا، حرصت إسرائيل على إطلاق صافرات الإنذار، اليوم الثلاثاء، لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية "الهولوكوست". وفى العادة، تنطلق الصافرات فى كل أنحاء الدولة العبرية لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، حيث يتوقف المشاة، وتتوقف السيارات، ويقف بجوارها السائقين ويحنون رؤوسهم تكريما لهم. إلا أن الشوارع فى هذا العام بدت خاوية إلا من عدد قليل جدا من المارة والسيارات، والذين حرصوا على الوقوف احتراما لذكرى ضحايا المحرقة. زحام بمدن جنوب آسيا على مساعدات حكومية لمواجهة انتشار كورونا حالة من الزحام هيمنت على المشهد فى دول جنوب آسيا، إثر تجمع أعداد كبير من المواطنين، فى الوقت الذى تشدد فيه العديد من الدول الإجراءات لاحتواء تفشى فيروس كورونا القاتل. وشهدت نيبال زحاما شديدا بين المواطنين للوصول إلى وسائل المواصلات بسبب التراجع الكبير فيما يتعلق بالمتاح منها، بسبب الإجراءات التى اتخذتها الحكومة، بينما احتشد أعداد كبيرة من الأفغان للحصول على حصة من القمح المجانى لمواجهة الأزمة. وفى بنجلاديش، شهد المطار فى العاصمة دكا اعداد كبيرة من الأمريكيين والبريطانيين، الذين يستعدون لمغادرة البلاد والعودة لبلادهم عبر رحلات خاصة بعد توقف رحلات الطيران العامة. فيما اصطف الآلاف من المواطنين فى كابول بافغانستان وكذا فى الهند وأندونيسيا للحصول على مساعدات مالية تقدمها الحكومة لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا . الأفغان-ينتظرون-الحصول-على-قمح-مجاني-تبرعت-به-الحكومة الخراف تحتل ثالث أكبر المناطق السياحية فى فرنسا بعد غياب الزائرين بسبب كورونا شهد جبل القديس ميشيل فى فرنسا، حالة غير مسبوقة من الخواء، فى ظل غياب الزوار، سواء من المواطنين الفرنسيين، أو السائحين الأجانب، ليحل محلهم قطعان من الخراف، فى إنعكاس صريح للمأساة التى تعانيها المنطقة بعد انتشار فيروس كورونا وقرارات الإغلاق التى اتخذتها فرنسا وأغلب دول العالم للحد من انتشار الفيروس القاتل. ويعد جبل القديس ميشيل، هى جزيرة حجرية صغيرة فى نورماندى، تبعد حوالى كيلومتر واحد عن ساحل فرنسا، وتعد القلعة والكنيسة المبنية عليها ثالث أكثر الأماكن السياحية من حيث عدد السياح فى فرنسا بعد برج إيفل وقصر فرساى.