أعلنت السلطات الصحية في مدينة مانتوفا باقليم لومبارديا الايطالي أنها تمكنت من علاج امرأة حامل من وباء فيروس كورونا عبر استخدام بلازما الدم المناعية لأشخاص تعافوا من المرض.
ووفق السلطات الصحية بالمدينة، فان المرأة تعافت بفضل حقيبتي بلازما ضخت في دمها، مشيرة الى أنه لم تسجل، على مستوى العالم، حالات شفاء مماثلة لنساء حوامل مصابات بكوفيد-19.
وكانت باميلا فينشنزي (28 عاما)، الحامل بجنينها الثاني، قد أدخلت الى المستشفى في مدينة مانتوفا في 9 من ابريل الجاري وساءت حالتها في غضون 24 ساعة وتم نقلها لاحقا إلى قسم أمراض الرئة، حيث بدأ الاطباء علاجها مستخدمين البلازما الى أن تعافت.
وقالت المرأة التي عادت إلى منزلها اليوم: "لقد جعلتني البلازما أولد من جديد".
وأفادت بيانات رسمية ايطالية بتسجيل 534 حالة وفاة جديدة من مرضى فيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الكلي لضحايا الوباء منذ بدء الازمة الصحية قبل شهرين، الى 24 ألفا و 648 ضحية.
وتؤكد بيانات هيئة الدفاع المدني، التي صدرت مساء الثلاثاء، تواصل وتيرة الانخفاض في عدد الاصابات والمرضي بالمستشفيات الإيطالية.
ويبرز الانخفاض في الحالات الإيجابية الحالية لليوم الثاني على التوالي، فإذا كان التراجع في عدد المرضى بالأمس 20 وحدة مقارنة باليوم الذي سبقه، فإن عدد المصابين تناقص اليوم بـ 528، ليصبح بذلك مجموع الحالات الإيجابية الحالية 107 ألف و709
كما انخفض بشكل ملحوظ عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض الوباء طريحي المستشفيات، حيث بلغ مجموعهم 24 ألفا و134، بانخفاض قدره 772 شخص في الـ 24 ساعة الماضية . ويستمر كذلك التراجع في عدد مرضى وحدات العناية المركزة في التراجع، مسجلا انخفاضا قدره 102، ليصبحوا 2471، بينما يبقى قيد العزل المنزلي (بدون أعراض أو مع أعراض خفيفة) 81 ألف و104 شخص.
وتماثل للشفاء من الوباء 51 ألف و600 شخص، بينما قدرت الحماية المدنية عدد الاشخاص الذين اصيبوا بالجائحة (المتعافون والوفيات والحالات الايجابية الحالية) 183 ألفا و957.