قالت الحكومة الأسترالية، إن رئيس وزرائها سكوت موريسون، طلب الدعم لفتح تحقيق دولى بشأن جائحة فيروس كورونا فى اتصالات هاتفية مع رؤساء كل من أمريكا وفرنسا وألمانيا، وكتب رئيس الوزراء سكوت موريسون فى تغريدة نشرها على حسابه فى "تويتر"، اليوم الأربعاء، أنه أجرى "نقاشا بناء للغاية" مع ترامب عن استجابة البلدين لمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد والحاجة لعودة النشاط الاقتصادي.
و وفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، كتب أيضا "تحدثنا كذلك عن منظمة الصحة العالمية، والعمل معا من أجل تحسين شفافية وكفاءة الاستجابة الدولية للجوائح".
وقال مكتب موريسون، إن رئيس الوزراء تحدث كذلك مع المستشارة الألمانية ميركل، والرئيس الفرنسى ماكرون، بشأن دور منظمة الصحة العالمية.
من جهته قال مصدر حكومى لوكالة "رويترز" إن أستراليا تبحث ما إذا كان يتعين منح منظمة الصحة العالمية سلطات تشبه تلك الممنوحة للمفتشين الدوليين فى مجال السلاح لدخول الدول والتحقيق فيها، دون انتظار موافقة تلك الدول.
وانتقد البيت الأبيض بشدة الصين، ومنظمة الصحة العالمية، وأوقف تمويل الولايات المتحدة للمنظمة.
وشكك مشرعون، أستراليون بارزون كذلك فى شفافية الصين بشأن تفشى الفيروس فيها.
وقالت السفارة الصينية فى كانبيرا، فى بيان صدر فى وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إن المشرعين (الأستراليين) يتصرفون بناء على توجيهات من ترامب وإن "ساسة أستراليين بعينهم يحرصون على ترديد ما أكده هؤلاء الأمريكيون، وببساطة اتباع خطاهم فى شن هجمات سياسية على الصين".
لكن ماريز باين، وزيرة الشؤون الخارجية فى أستراليا أكدت أن بلادها قامت بدور رائد من أجل فتح التحقيق لأنها "ديمقراطية ليبرالية لها تاريخ مثبت فى صياغة عمليات دولية بناءة".
وأبلغت الصين، منظمة الصحة العالمية لأول مرة بانتشار فيروس كورونا المستجد، الذى يعتقد أنه نشأ فى سوق فى مدينة ووهان بوسط الصين، يوم 31 ديسمبر، ووصل مسؤولو المنظمة إلى ووهان يوم 20 يناير بعد انتشار الفيروس فى ثلاث دول أخرى.