بعد أكثر من 43 عاما والعديد من المحاولات الفاشلة للإنجاب، احتفلت نيجيرية تبلغ من العمر 60 عاما وزوجها البالغ من العمر 70 عاما بولادة تؤام صبى وفتاة بعد إجرائها عملية قيصرية في مستشفى في لاجوس، وأكد الأطباء أنها بصحة جيدة، وفق صحيفة "ديلي ميل البريطانيه "
وكشف الزوج ويدعى نوح ، أن زوجته مارجريت أدينوجا قامت العام الماضي بعملية تلقيح صناعي بعد فشل ثلاث جولات علاجية سابقة ونجحا مؤخرا في إنجاب طفليهما وأشارت وسائل الاعلام النيجيرية أن الزوجين أصبحا أن مصدر إلهام لمواصلة الحلم الذي كان لديه في عام 1996 والذي أخبره أنه سيكون "معروفًا في جميع أنحاء العالم".
وفي حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية ، اعترف بأن مجموعة من أطباء الخصوبة حذروه من خطورة استمرار زوجته في الحمل، لكنه أضاف أن القرار كان قرارًا خاصًا وليس من شأن الطبيب وقال أن التلقيح لم يتم في مستشفى جامعة لاجوس التعليمي ولكنه تمت المتابعه بعد ذلك في المستشفى حيث استمر الأطباء في مراقبتها طوال فترة الحمل ، حتى اختارت الخضوع لعملية جراحية في 37 أسبوعًا.
ومن جانبها قالت إدارة المستشفى إنها كانت أول حالة حمل في امرأة في سنها تعاملت معها ووصف الدكتورة أديمي أوكونووو الولادة بأنها "معجزة" لكنه أضاف أن الزوجين خاطرا بالمضي قدما في الحمل، ليس من الواضح بالضبط أين تم إجراء أحدث علاج ، ولكن نوح كشف أن الزوجين سافروا سابقًا إلى المملكة المتحدة لإجراء.
ووفقا ل NHS البريطانية، فإن فرصة النجاح لجولة واحدة من IVF تتراوح من 30 في المائة لمن هم دون سن 35 - إلى 2 في المائة لمن هم فوق 45 لافته عادة ما يتم زرع أكثر من جنين واحد في وقت واحد لزيادة فرص النجاح ، مما يعني أن التلقيح الصناعي من المرجح أن يؤدي إلى حالات حمل متعددة مقارنة بالحمل الطبيعي.