ذكرت دراسة صينية، أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش في العينين لفترة أطول من بقية أجزاء الجسم، الأمر الذي قد يجعل مهمة اكتشاف الفيروس أصعب، خاصة في ظل تقنيات الفحص الحالية التي تعتمد على أخذ مسحة من القناة الأنفية.
ونقل موقع قناة الحرة الأمريكية ، أن الدراسة ذكرت إن "امرأة صينية تبلغ من العمر 65 عاما كانت تحمل الفيروس في عينيها، بينما لم توجد آثار له في أنفها".
وتابعت "بعد 20 يوما من دخولها المستشفى، بقي الفيروس يظهر ويختفي في عينها لأيام، فيما كان أنفها خاليا تماما منه، قبل أن يختفي نهائيا من العين"، وتضيف أن "الفيروس يمكن أن يتكاثر حتى عندما لا يكون من الممكن اكتشافه، ما يعني وجود احتمالية الإصابة حتى عندما يبدو أن المرضى بصحة جيدة".
وكانت دراسات سابقة أجريت في الولايات المتحدة ذكرت أنه أمكن اكتشاف الفيروس في دموع المرضى، كما أظهر أكثر من ثلث الخاضعين لدراسة طبية صينية أعراض التهاب ملتحمة العين، بعد إصابتهم بالفيروس.
وذكر موقع All About Eyes المتخصص بالعيون، أن أعراض الإصابة بالفيروس قد تظهر بشكل بقع وردية أو حمراء في بياض العين، والتهاب في الملتحمة أو قرب الجفون، وزيادة في الدمع، وحكة أو حرقة أو تهيج في العين، بشكل يشبه أعراض مرض "العين الحمراء" الشائع.
وحتى الآن سجلت إصابة أكثر من 2.6 مليون شخص بالمرض حول العالم، وتوفي أكثر من 183 ألفا، فيما تكافح المنظمات الطبية لإيجاد طرق فحص فعالة وشاملة لأكثر عدد ممكن من الناس.