قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، ستعمل من المنزل بدءا من اليوم، الخميس، كإجراء احترازى ضد التعرض المحتمل لفيروس كورونا، بحسب ما أعلن مكتبها.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إخبار مارين، التى تعتبر أصغر رئيسة وزراء فى العالم وتبلغ من العمر 35 عاما، بأن أحد المخالطين المقاربين لشخص كان يعمل فى مقر إقامتها الرسمى قد جاءت نتيجة اختباره إيجابية أمس الأربعاء. وقال مكتب رئيسة الوزراء فى بيان إن احتمالية تعرضها للفيروس منخفضة للغاية، مضيفا أن مارين لم تظهر عليها أى أعراض وتشعر أنها بحالة جيدة.
ووفقا للمكتب، فإن الشخص المصاب والذى لم تظهر عليه أعراض أيضا، لم يلتق برئيسة الحكومة أو أيا من أفراد عائلتها أو فريقها الاستشارى أثناء العمل فى مقر إقامتها.
وكانت مارين قد أعلنت أمس الأربعاء تمديد حظر التجمعات التى تضم أكثر من 500 شخص حتى نهاية يوليو القادم، لكنها أوضحت أن قيودا أخرى قد يتم رفعها قريبا.
وفي مؤتمر صحفى أعقب مناقشات مجلس الوزراء حول موعد رفع تدابير احتواء وباء كورونا، قالت مارين إن قانون الطوارئ السارى حالياً والذى يحظر تجمع أكثر من عشرة أشخاص في الأماكن العامة سينتهي العمل به في 13 مايو، وإذا لم يتم تمديده فإن الحظر سيسرى عندها على التجمعات التى يزيد عدد المشاركين فيها على 500 شخص.
وأضافت رئيسة الوزراء "لقد نجحنا حتى الآن في إبطاء انتشار الوباء"، مؤكدة أن فنلندا سترفع تدريجياً القيود المفروضة للسيطرة على الوباء.
وأكدت مارين أن الحكومة ستزيد أعداد الفحوصات المعملية، كما سيتم اعتماد تطبيق للهاتف المحمول لتعقّب سلاسل العدوى.
ورغم أن المؤسسات التعليمية بدأت تعيد فتح أبوابها دول أخرى بشمال أوروبا، مثل النرويج والدنمارك، إلا أن السلطات الفنلندية لن تتخذ قرارا بشأن السماح للأطفال بالعودة إلى المدرسة قبل الأسبوع المقبل.