قام الرئيس الصيني شي جين بينج، بجولة تفقدية في مدينة شيآن، حاضرة مقاطعة شنشي، شمال غربي الصين، للاطلاع على إجراءات استئناف العمل والإنتاج وعودة أنشطة الحياة الطبيعية، وزار مجموعة شنشي القابضة لصناعة السيارات، للاطلاع على تطور المنتجات واستئناف العمل والبيع، وأكد أن الشركات المملوكة للدولة هي القوة الحيوية والرئيسية في استئناف العمل والإنتاج، معربا عن أمله في أن يبذل الموظفون جهودًا مستمرة لتحقيق نتائج إنمائية جديدة.
وتعد مجموعة شنشي القابضة لصناعة السيارات أكبر شركة تصنيع في شمال غربي الصين، وتحتل مكانة رائدة في مجال الطاقة النظيفة والجديدة والمركبات التجارية الذكية، وقد استأنفت عملها، في 14 فبراير الماضي، واستعادت قدرتها الإنتاجية بالكامل.
كما زار الرئيس الصيني، جامعة شيآن جياوتونغ، وتفقد معرضاً في متحفها حول انتقالها من شانجهاى إلى شيآن وتطورها وإنجازاتها، واجتمع مع 14 أستاذا انتقلوا مع الجامعة قبل عقود، كما تحدث مع ممثلي الأساتذة والطلاب، معربا عن ثقته بأن الزملاء والرفاق العاملين في الغرب سيقدمون مساهمات بارزة للأمة الصينية في العصر الجديد.
وكانت جامعة شيآن جياوتونج، التي تأسست في شانجهاي، واحدة من أقدم جامعات التعليم العالي التي تأسست في الصين، وانتقلت إلى شيآن في الخمسينيات من القرن الماضي، ومنذ هجرتها غربًا، أمدت البلاد بأكثر من 270 ألف موهبة في مختلف التخصصات، ويعمل 40% منهم في مناطق غربي الصين.
وعلى جانب آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج، اليوم الخميس، إن بلادها سوف تتبرع بثلاثين مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية لمساندة المعركة العالمية ضد مرض كوفيد-19.
وأضافت على تويتر أن التبرع يستهدف بشكل خاص تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في الدول النامية، وذكرت أن الصين تبرعت بالفعل بمبلغ 20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية في مارس.