حذرت الجمعية الوطنية للنقل التعليمي في فرنسا وزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكيه من أزمة نقل الطلاب إلى المدارس وخاصة أن الوقت بات قصيرا للغاية ولم يتبقى سوى أيام لرفع الحجر الصحى في البلاد.
ووجهت الجمعية رسالة بالاخذ فالحسبان للأزمة قائلة: "متى سنتحدث عن نقل الطلاب؟"، موضحة أن النقل المدرسي يظل مرة أخرى نقطة غامضة للسياسات العامة للبلاد فيما يتعلق بتدابير ما بعد إلغاء فترة الحجر ضد كورونا.
وأضافت: "العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة، كيفية ضمان الإبعاد الاجتماعي في حافلة المدرسة؟ هل يجب تطهير المركبات بعد كل رحلة؟، هل يجب على الطلاب ارتداء قناع أو قفازات؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فمن الذي سيقوم بتوزيع وإدارة المخزون: الناقل أم العائلات؟ هل يجب رفض الطالب غير المحمي على الحافلة".
وأشارت إلى أن قرابة 4 ملايين فرنسي يذهبون إلى مدارسهم في الصباح والعودة في المساء عبر الحافلات المدرسية.
وأعلن وزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكية، أن العودة للمدارس ستتم على 3 أسابيع حسب مستوى الفصل، مع مجموعات من 15 طالبًا كحد أقصى.
وقال: "الأسبوع الأول سيهتم بالطلاب في القسم الكبير من رياض الأطفال حتى الفصل الخامس الابتدائي، والثاني لطلاب الصف السادس وحتى الثالث الإعدادي، كذلك الورش الصناعية في المدرسة الثانوية المهنية، في الأسبوع الثالث".
وتم إغلاق المدارس منذ 16 مارس فى فرنسا بسبب وباء فيروس كورونا، وهناك ما يقرب من 12 مليون طالب، بما فى ذلك طلاب المدارس الثانوية الذين يجب أن يجتازوا البكالوريا فى غضون أسابيع قليلة، يأخذون دروسهم من المنزل.