اختتمت الجمعية التشريعية فى السلفادور فجأة جلستها مساء الخميس، بعد الإعلان عن الاشتباه بوجود إصابة بكوفيد-19 في المبنى الذي أخلي بسرعة، وكتب الرئيس السلفادورى نجيب أبو كيلة عبر "تويتر" أن "فريق مكافحة الأوبئة في السلفادور كشف عن شكوك كبيرة في وجود حالة كوفيد-19 في الغرفة الزرقاء في البرلمان".
وأضاف بحسب روسيا اليوم: "نوصي باختتام الجلسة والحجر الذاتي لجميع النواب والموظفين أثناء عملنا للتأكد من صحة وجود إصابات والأشخاص المحيطين بها".
وجاءت هذه الرسالة بعدما عانت النائبة اليسارية يانسي أوربينا من نوبة شديدة من السعال أثناء التحدث في الجلسة العامة.
وبدأ نواب على الفور إخلاء المبنى. كما قرر أكثر من نصف النواب البالغ عددهم 84 الانسحاب ما أجبر رئيس المجلس على تعليق الجلسة ودعوة النواب إلى الاجتماع من جديد صباح الجمعة.
وأعربت نائبة يسارية أخرى هي نيديا دياز عن أسفها لأن تغريدة الرئيس أثارت "جوا من التوتر".
ووفقا لأحدث تقرير، سجلت السلفادور التي يعني اسمها بالإسبانية "المخلّص"، 250 إصابة مؤكدة وثماني حالات وفاة.