كشفت تقارير إخبارية أمريكية أن منظمة ترامب تقدمت بطلب للحصول على أموال إنقاذ من إيرلندا واسكتلندا للمساعدة فى تغطية رواتب الموظفين فى منتجعاتها الثلاث للجولف فى أوروبا بسبب الإغلاق الذى تسبب فيه وباء كورونا.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن التقدم بأموال الإنقاذ، والذى كشفت عنه وكالة بلومبرج، لا يحتوى على شىء غير مناسب. فالشركات فى بريطانيا وإيرلندا تستفيد من البرامج الحكومية التى تمثل 80% من مرتبات العاملين بحد أقصى 3100 دولار شهريا إذا تم منحهم إجازة ولم يتم تسريحهم.
لكن سهولة الوصول إلى مساعدات الدول لمنتجعات الجولف المتعثرة ماليا التى يملكها ترامب فى أوروبا تتعارض مع الإغاثة الاقتصادية الأمريكية لشركة عائلة الرئيس ترامب، والتى يحظر عليها أغلبها. فمنظمة ترامب يديرها نجلا الرئيس، إريك وترامب جونيور، منذ أن تولى ترامب الحكم، وتعهد الرئيس بأن يعزل نفسه عن الإمبراطورية التجارية الدولية التى تحمل اسمه.
ولم يرد مديرو منظمة ترامب او العاملين فيها فى أوروبا على طلب بلومبرج للتعلق. لكن فى تصريح ليو إس إيه توداى قال إريك ترامب إنه مثل الملايين من الشركات حول العالم اضطررنا بسبب قرارات الحكومة إلى إغلاق منشآتنا الخاصة بالضيافة مؤقتا، ونبذل ما بوسعنا لدعم العاملين لدينا الذين نقدرهم بشدة. وخطة الاحتفاظ بالوظائف التى وضعتها الحكومة فى بريطانيا لا علاقة لها بمنظمة ترامب ولا تفيد هذه الشركات، ولكنها تتعلق فقط بحماية الأشخاص وأسرهم الذين كانوا سيفقدون عملهم.
وتقول يو إس إيه توداى إن منتجعات ترامب الثلاثة للجولف فى أوروبا شركات خاصرة، وفقا لحسابات الشركة الرسمية. ولم يتضح ما إذا كانت منظمة ترامب تدفع ميزان رواتب العاملين لديها.