يبدو أن صحة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قد تكون أكثر خطورة مما كان يعتقد فى البداية، وفقًا لتقرير فوكس نيوز الأمريكية. وظهرت تقارير فى وقت سابق من هذا الأسبوع تفيد بأن كيم كان يعانى من مرض خطير بعد جراحة القلب، وتدعى وسائل الإعلام اليابانية الآن أن كيم فى حالة غيبوبة بعد إجراء دعامات قلبية.
وذكرت المجلة اليابانيةShukan Gendai""، أن كيم انهار خلال زيارة لمنطقة ريفية فى أبريل. وبحسب ما ورد طلب كيم إجراء الدعامات بعد الحادث.
بعد ذلك، أوضحت مجلة شوكان جينداى نقلا عن أحد أعضاء فريق الجراح المسؤول عن عملية كيم أنه كان متوترا خلال العملية لأنه لم يكن معتادًا على التعامل مع المرضى الذين يعانون من السمنة وكان عصبيا للغاية أثناء العملية، مما أدى إلى تأخيرات تركت كيم فى "حالة غيبوبة".
وفى خلال ذلك، ذكرت وكالة رويترز يوم الجمعة، أن الصين أرسلت فريقا ضم خبراء طبيين إلى كوريا الشمالية فى أعقاب تقارير متضاربة بشأن صحة كيم جونج اون.
ووفقا للتقرير أفاد مسؤولون فى حكومة كوريا الجنوبية فى البداية يوم الثلاثاء، أن كيم كان يتعامل مع شؤون الدولة كالمعتاد، وأن الحكومة لم تظهر "أى نشاط غير عادي" بعد شائعات عن صحة كيم السيئة. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء ردا على التقارير "هذا ليس صحيحا" وليس هناك "اتجاه محدد".
ويوم الأربعاء، قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جون هيتين، إنه "ليس لديه أى سبب لعدم الافتراض" أن كيم جونغ أون لا يزال يسيطر على البلاد، وأكد مسؤولو البيت الأبيض لشبكة فوكس نيوز أنهم يراقبون الوضع، لكنهم لم يؤكدوا أى شيء آخر.