بعد الفوز الذى حققه تحالف الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين للرئيس الإيرانى حسن روحانى على المحافظين فى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الجمعة، كشفت صحيفة اعتماد الاصلاحية عن سعى التيار الاصلاحى إلى السيطرة على رئاسة البرلمان عبر الدفع بنائب طهران الأول والاصلاحى البارز محمد رضا عارف.
ونقلت الصحيفة عن الياس حضرتى نائب العاصمة طهران قوله أن الاصلاحيون يسعون لترؤس عارف للبرلمان.
ومحمد رضا عارف هو قيادى إصلاحى ورئيس ائتلاف اميد "الأمل" الإصلاحى، وحصل على أعلى الأصوات وحل بالمرتبة الأولى فى العاصمة طهران فى الانتخابات البرلمانية التى جرت فى 26 فبراير الماضى.
وقد اجتمعت كل أطراف التيار الإصلاحى وأنصار حكومة روحانى على عارف، ويحظى بدعم وتأييد الرئيس الإيرانى الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى، حيث كان نائبا له فى فترة حكم، بالاضافة إلى مساندة روحانى إثر انسحابه لصالحه فى الانتخابات الرئاسية 2013، ودعم المعتدل هاشمى رفسنجانى.
وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الانتخابات التشريعية.
وفاز الإصلاحيون بكل مقاعد العاصمة طهران الـ30 وتعتبر الأهم داخل البرلمان لما لها ثقل سياسى. ومنى المتشددين بهزيمة كبيرة فى تلك الانتخابات.
وفى الجولة الثانية فاز تحالف الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين لحسن روحانى على المحافظين فى الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التى جرت أمس الجمعة، وبات فى إمكانهم تشكيل كتلة برلمانية بارزة لدعم سياسة الانفتاح التى ينتهجها.
وتفيد نتائج جزئية غير رسمية نشرتها وسائل الإعلام بما فيها تلك القريبة من المحافظين، أن لائحة الأمل للإصلاحيين والمعتدلين حصلت على 33 مقعداً على الأقل من 68 مقعداً جرى التنافس عليها فى الانتخابات، من أصل 290 مقعداً فى مجلس الشورى الإيرانى.