طلب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، الصلاة لأجل الحزانى والعاطلين عن العمل، غير القادرين على المسير قدما بعائلاتهم.
وقال البابا فرنسيس فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر الناطق بالعربى،"لنصلِّ معًا من أجل جميع الأشخاص الذين يعانون من الحزن لأنّهم وحيدون أو لا يعرفون أي مستقبل ينتظرهم أو لأنّهم لا يمكنهم أن يسيروا قدمًا بعائلاتهم لأنّهم ليس لديهم عملاً. لنصلِّ اليوم من أجلهم".
وفى سياق آخر أبدى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، استياءه من الأشخاص الذين يتعاملون باستخفاف مع اجراءات حظر التجول والوقاية الطبية لمنع عدوى فيروس كورونا، وغرد البابا فرنسيس في رسالة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "بينما نتطلع إلى انتعاش بطيء وشاق من الوباء ، فإن الخطر يكمن في أن الفيروس قد يصيبنا، بسبب اللامبالاة والأنانية التي يتعامل بها أولئك الذين ينسون أنهم تركوا وراءهم أشخاص آخرين".
وعلى جانب آخر، قال فضيلة الأمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إنه تلقى اليوم اتصالًا كريماً من أخيه وصديقيه العزيز، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أعرب فيه عن تهانيه الطيبة بمناسبة شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن تعود هذه المناسبات السعيدة على العالم وقد أصبح خاليًا من الأوبئة والحروب، وأن تنعم الإنسانية بمزيد من الأمن والاستقرار.
وأشار الدكتور أحمد الطيب، فى بيان له :" لقد تناقشنا حول أهمية تعزيز التضامن العالمي في ظل جائحة كورونا وسبل تفعيل مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، والدور المأمول من اللجنة العليا لتحقيق أهداف الوثيقة، في ظل ما يمر به العالم من أزمات إنسانية.. البابا فرنسيس أخ وصديق مخلص، وآمل أن تسهم جهودنا سوياً في نشر قيم التعايش والسلام".
وكان قد دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، إلى رؤية للعالم تسع الجميع بعد أزمة كوفيد-19 قائلا إن المضي قدما دون تضامن عالمي أو مع استبعاد قطاعات من المجتمع من التعافي سيؤدي إلى "فيروس أسوأ"، حيث غادر البابا الفاتيكان لأول مرة منذ أكثر من شهر لإقامة قداس في كنيسة شبه خاوية وقريبة للاحتفال بعيد الرحمة الإلهية.