رفضت الدكتورة ديبورا بيركس، طبيبة البيت الأبيض التى تقود استجابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوباء كورونا إدانة اقتراحه بأن يقوم مرضى كورونا بحقن أنفسهم بمطهرات كعلاج محتمل، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وسعت الدكتورة ديبورا بيركس، التي بدت مندهشة بشكل واضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس يوم الخميس عند إدلائه بهذا التصريح، إلى التقليل من تصريحات الرئيس خلال ظهورها التليفزيوني يوم الأحد.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تشعر بالقلق من أن الناس قد "يأخذون مادة التبييض" بناء على تعليقات الرئيس، قالت الدكتورة بيركس لبرنامج "مقابلة الصحافة" على شبكة إن بي سي يوم الأحد إنها "أوضحت تمامًا" كيف فسرت بيان الرئيس وقالت إن "هذه ليست معالجة"..
وأشارت الدكتورة بيركس إلى دراسة من وزارة الأمن الداخلي حول آثار أشعة الشمس والمبيض والكحول الآيزوبروبيل على الفيروس، والتي طلب الرئيس من الدكتور بيركس ومسئولين آخرين دراستها على البشر.
وقالت إنه "من المهم معرفة" ما إذا كان هناك "أي شيء يقلل من عمر النصف لهذا الفيروس" وقالت إن "أشعة الشمس المباشرة قد تكون قادرة بالفعل على قتل الفيروس".
خلال مقابلة أخرى مع جيك تابر من شبكة سي إن إن، يوم الأحد أيضًا، أعربت بيركس عن إحباطها من أن وسائل الإعلام لا تزال تنتقد تعليقات الرئيس بشأن حقن المطهر وتناقشها.
وقالت: "يزعجني أن هذا لا يزال في دورة الأخبار لأنني أعتقد أننا نفتقد الأجزاء الأكبر ما يتعين علينا القيام به كشعب أمريكي لمواصلة حماية بعضنا البعض".
وأضافت الدكتورة بيركس أنها تريد من الولايات المتحدة "المضي قدمًا" وقالت إن أولويتها القصوى هي "توصيل المعلومات إلى الشعب الأمريكي التي يمكن أن تساعدهم على حماية بعضهم البعض ومساعدتهم أيضًا على فهم مدى خطورة هذا الفيروس على الفئات العمرية المختلفة، وأعراضه المختلفة والأمراض المصاحبة المختلفة".