قالت حكومة ولاية كانو النيجيرية، إن الزيادة الكبيرة فى الوفيات بمدينة كانو سببها مضاعفات أمراض أخرى وليس فيروس كورونا المستجد مشيرة إلى تقييم أولى لما يحدث بعد أن نشرت صحيفة محلية ما قالت إنها وفيات "غامضة" حدثت فى الآونة الأخيرة.
وذكرت صحيفة ديلى ترست يوم الثلاثاء، أن وفاة نحو 150 شخصا فى الآونة الأخيرة فى كانو المدينة التجارية الواقعة فى شمال نيحيريا دفعت السلطات إلى إجراء تحقيقات لتحديد ما إذا كانت الوفيات مرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
واعترفت حكومة الولاية بالوفيات لكنها قالت إنها ناتجة عن مضاعفات ارتفاع ضغط الدم والسكرى والالتهاب السحائى والملاريا الحادة وليس جائحة مرض كوفيد-19.
وقال متحدث باسم ولاية كانو فى بيان "حكومة الولاية قلقة مما يحدث، وزارة الصحة تتعامل مع الموقف بالفعل. وعندما يحققون تقدما فى التحقيق الطبى سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية الأخرى".
وكانو بؤرة جائحة فيروس كورونا فى شمال نيجيريا ورصدت 77 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس وحالة وفاة واحدة. وهناك 1182 حالة إصابة فى نيجيريا ككل و35 حالة وفاة.