دعت قمة بروكسيل التى أنهت أعمالها مساء الثلاثاء، بمشاركة إفريقية وأوربية، إلى توسيع تحالف دول الساحل الإفريقى ليشمل شركاء دوليين آخرين.
وعقدت القمة عن بعد برئاسة مشتركة بين محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري لمجموعة الساحل، وشارل ميشل رئيس المجلس الأوروبي وبمشاركة رؤساء مالي وتشاد والنيجر وبوركينافاسو وبحضور نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي.
وأكد بيان صدر في ختام القمة - بثه التليفزيون الموريتاني - على مواصلة تعزيز الجهود لتوسيع تحالف الساحل ليشمل شركاء دوليين آخرين، وضرورة التضامن العاجل والفاعل للمجموعة الدولية من أجل استجابة فعالة ومستديمة لمواجهة خطر انتشار وباء كورونا، والعمل على الحد من التأثيرات الصحية والاقتصادية لهذه الأزمة.
وأضاف البيان أن الرئيس الموريتاني ورئيس المجلس الأوروبي شددا على أهمية إيجاد حلول متعددة الأطراف من أجل محاربة جائحة كورونا ومخلفاتها.
وثمن الرئيس الموريتاني - وفق البيان - استجابة الاتحاد الأوروبي للبعد الدولي لهذه الازمة الشاملة وغير المسبوقة، مشيرا في هذا الصدد إلى أرواح الآلاف من الضحايا الذين سقطوا في الأسابيع الأخيرة إثر هذه الجائحة.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الأوروبي التزام الاتحاد بعمل كل ما في وسعه لمساعدة الدول والمجموعات في موجهة الأزمة الناجمة عن الفيروس وبالخصوص من أجل مواجهة التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية السلبية لهذه الأزمة وتعزيز مقدرات دول الساحل.
وأشار البيان إلى أن الجانبين التزما بإبلاغ أعضاء المجلس الأوروبي والشركاء الدوليين بفحوى ذلك الإعلان؛ بهدف النظر في الاستجابة لمطالب الدول الإفريقية بإلغاء ديونها من أجل توجيه جهودها في مواجهة وباء كورونا، داعيين المجموعة الدولية ببذل الجهود من أجل مساعدة مجموعة الخمس في الساحل في جهودها لمحاربة مخلفات الوباء، واتفقا على انعقاد لقاء لاحق بالفيديو في غضون ثلاثة أسابيع.