أعلن جاستن أماش، عضو الكونجرس الجمهورى السابق والذى أصبح مستقلا العام الماضى، أنه سيشكل لجنة استكشافية لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الليبرالى، حيث قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن أماش أطلق موقعا إلكترونيا يعلن أنه شكل لجنة استكشافية لحملة رئاسية.
وقال أماش فى إعلانه:"إن الأمريكيين جاهزون لأساليب عملية قائمة على التواضع والثقة الشعب. ونحن مستعدون لرئاسة تستعيد احترام دستورنا وتوحد الناس. أنا متحتمس ويشرفنى أن أقوم بهذه الخطوات الأولى نحو خدمة الأمريكيين من مختلف الخلفيات كرئيس".
وتقول "سى إن إن" إن دخول أماش المحتمل للسباق يأتى بعد أكثر من عام من المداولات. وفى الأيام الأخيرة، أصبح واضحا بشكل أكبر انه أماش يقوم بحملة من أجل الرئاسة. وفى وقت سابق هذا الشهر، قال إنه يتطلع عن كثب لخوض السباق.
وقبل أسبوعين، قال فى بيان إنه أوقف نشاط جملته الانتخابية على مقعده فى مجلس النواب عن ولاية ميتشيجان فى فبراير بينما كان يفكر فى القفز إلى السباق الرئاسى.
وكان أماش يخوض حملة صعبة لإعادة انتخابه فى المقاطعة الثالثة فى ميتشيجان. حيث يسعى الجمهوريون لهزيمته وترشح العديد منهم على المقعد. ولو خاض الانتخابات الرئاسية، سيتعين عليه أن يفوز بترشيح الحزب الليبرالى فى مؤتمره بتكساس والذى من المقرر إجرائه حاليا فى نهاية مايو. وربما يتغير هذا التوقيت فى ظل وباء كورونا.
وتقول "سى إن إ"ن إنه فى حين أنه من غير المرجح أن يفوز مرشح عن حزب ثالث الرئاسة، فإن خوض شخصية بارزة عن حزب ثالث، غير الديمقراطى والجمهورى، للسباق، يمكن أن يعيد تشكيله. فى عام 2016، كان جارى جونسون، المرشح الرئاسى الليبرالى، والحاكم السابق لولاية نيو ميكسيكو، على بطاقة الاقتراع فى كل ولاية وفاز بأقل من 3% من الأصوات على الصعيد الوطنى الأمريكى.