قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الشرطة فى جنوب إفريقيا ألقت القبض على اثنين من تجار المخدرات تنكرا كمديرى جنازات بعد أن حاولا تهريب الحشيش فى تابوت، وقالا للشرطة إنهما ينقلان جثة لشخص توفى بفيروس كورونا.
وأمر تجار المخدرات بفتح تابوت في الجزء الخلفي من عربة - ووضعوا ثلاثين كيسًا من الحشيش تحت الغطاء. وأخبر الرجلان الشرطة عندما توقفوا عند حاجز طريق أنهما كانا ينقلان جثة ستحرق فى صباح اليوم التالي، لكن الضباط تشككوا عندما انحرفت السيارة عن الطريق على بعد 30 ياردة من نقطة تفتيشهم وأطفأت أنوارها وتقدموا للتحقيق.
أخرج السائق تصريح مرور سيارة حدده على أنه موظف في صالة جنازة تحمل جثة، لكن الضابط سألهم عن سبب عدم وجود السيارة المخصصة لنقل التوابيت.
وقالت الصحيفة، إن خطأهم الفادح والمتمثل فى عدم وجودهم في سيارة جنازة أدى إلى دفع ضابط الشرطة إلى أمر الرجال بفك غطاء التابوت وإثبات وجود شخص ميت في الداخل.
وقال الرجلان إنهما يخشيان فتح التابوت خوفا من "الفودو"، أو السحر، فتحت الشرطة النعش بنفسها ووجدت 80 كجم من القنب معبئة في 30 حقيبة بقيمة 35000 جنيه إسترليني.
تم إلقاء القبض على الرجلين عند حاجز الطريق N2 في بونجولا ، مقاطعة كوازولو ناتال لحيازتهما المخدرات وتزوير تصريح مرور .
وقال مصدر في شرطة جنوب إفريقيا: `` كان الرجلان يرتديان ملابس جيدة وبدا وكأنهما فعلا مديرى جنازات لكنهما أثارا الشكوك عندما انسحبوا قبل حاجز الطريق وأغلقوا أضواءهم."
وقال "إذا كانوا قد حرقوا هذا التابوت كما قال الرجال أنهم سيفعلون في اليوم التالي، فستفقد المدينة بأكملها دماغها لمدة أسبوع من الدخان".