أعلنت فرنسا، أنه سيكون هناك تداعيات على استقرار المنطقة فى حال رفع حظر السلاح عن إيران فى أكتوبر، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق أعرب وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، عن تأييد فرنسا لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية الذى تعده الحكومة اللبنانية، مشيرا إلى استعداد بلاده لمساعدة لبنان بالتعاون مع صندوق النقد الدولى.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى أجراه وزير الخارجية الفرنسى مع رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبنانى.
وأشار البيان إلى أن لودريان شدد خلال الاتصال الهاتفي على أن فرنسا تعتزم عقد اجتماع لـ "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" فور انتهاء إجراءات الحظر المتعلقة بوباء كورونا.
وتضم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان كلا من سفراء الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، كما سيشارك في الاجتماع ممثل عن البنك الدولي.
وأُطلقت المجموعة في سبتمبر 2013 من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات الدولة، خاصة تشجيع دعم القوات المسلحة اللبنانية، واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم، والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت جراء الأزمة السورية.
على صعيد متصل، أعلن وزير المالية اللبناني غازي وزني، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي برونو لومير، والذي أكد دعم فرنسا لخطة لبنان في شأن اعتماد حزمة من الإصلاحات المالية والاقتصادية، ومشددا على ضرورة تنفيذ الخطوات الإصلاحية المطلوبة من لبنان.
من ناحية أخرى، أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا، وجوب تعاون لبنان مع صندوق النقد الدولي في سبيل الخروج من الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة، مشيرة إلى أن بلادها ستقدم مساعدات إنسانية إلى لبنان لمساعدته في مكافحة وباء كورونا وذلك عن طريق الجامعة الأمريكية في بيروت.