قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الشرطة فى ولاية ميسورى ألقت القبض على مشتبه به له تاريخ فى تخريب المساجد فيما حادثة حريق دمر مركزا إسلاميا جنوب الولاية الأسبوع الماضى فى بداية شهر رمضان.
واعتقل نيكولاس بروفيت البالغ من العمر 42 سنة بتهمة بدء حريق فى المركز الإسلامى فى كيب جيراردو فى وقت مبكر من يوم الجمعة الأول من رمضان.
وقد تم إجلاء أكثر من عشرة أشخاص من العائلات التى تعيش فى المبنى الذى يضم المسجد وقت الحريق ولم يصب أحد لكن بعض المستأجرين فقدوا بيوتهم واصبحوا مشردين.
وقالت مديحة حسين، مستشارة خاصة للتعصب ضد المسلمين فى منظمة الحقوق المدنية: "لا ينبغى أن يعانى أحد من الخسارة المدمرة لبيت عبادته - خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك".
وقال مسؤول جمع التبرعات الذى أنشأه قادة المساجد، إن المبنى تعرض لـ"خسارة كاملة" وسيتطلب إصلاحات بنحو مليون دولار.
وبعد الحريق، أصدرت البلدية فى المدينة فيديو يجمع رسائل الدعم من المسؤولين والمستجيبين الأوائل والقادة الدينيين وأصحاب الأعمال فى المنطقة.
يذكر أنه فى نفس يوم الحريق فى ميسورى أفاد مسجد سولت لايك سيتى عن عمل تخريبي.
ووفقا للتقرير يواجه بروفيت مدة أقصاها 37 سنة فى السجن إذا تمت إدانته بالتهم الجنائية الموجهة إليه وهى السطو والحرق وإتلاف الممتلكات بالإضافة لجريمة الكراهية وفقًا لتطبيق القانون.
وقالت الشرطة فى بيان صحفى: "كان لدى المتهم دافع عن قصد للقيام بذلك بسبب يتعلق بديانة الأشخاص فى المركز الإسلامي".
وقد تم الربط ين المتهم والعديد من الهجمات على عدد من المساجد الأخرى فى السنوات الـ15 الماضية، وقال أحد الشهود إن بروفيت له تاريخ فى إبداء "ملاحظات مهينة ضد المسلمين".
ألقى القبض على بروفيت عام 2005 واتهم بإتلاف بيت الحكمة الإسلامى فى ولاية ميشيجان، وامتنعت سلطات تطبيق القانون عن متابعة تهم جرائم الكراهية فى ذلك الوقت، قائلة "لقد كان مجرد رجل مخمور لا يعى ما يفعل".
وفى عام 2009، تم اتهامه بكسر النوافذ فى المركز الإسلامى فى كيب جيرارد وأدين بروفيت بجريمة كراهية فى تلك القضية وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
من جانبهم، حث المدافعون المسلمون، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وكذلك فرع مجلس النواب في ميسوري، على إنفاذ القانون لمتابعة تهمة جرائم الكراهية.
وفي نفس السياق، قال ياسر علي، رئيس مجلس إدارة كيرميسوري: "إن الجالية المسلمة في الولاية تقف من أجل السلام والعدالة نحن نحث السلطات على تحقيق العدالة السريعة والسليمة".
وبعد الحريق، أصدرت البلدية في المدينة فيديو يجمع رسائل الدعم من المسؤولين والمستجيبين الأوائل والقادة الدينيين وأصحاب الأعمال فى المنطقة.
يذكر أنه فى نفس يوم الحريق فى ميسورى أفاد مسجد سولت لايك سيتى عن عمل تخريبى.