قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه من المتوقع أن يتم الإعلان اليوم الخميس عن ملايين إضافية من طلبات إعانة البطالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد مطالبات البطالة كل أسبوع كان يتراجع. لكن فى الوقت الذى لا يزال فيه الاقتصاد الأمريكى يواجه الركود تحت وطأة وباء كورونا، فإن ذلك ليس بالأمر الهين.
ومن المتوقع أن تكون هناك أنباء سيئة أخرى بعد ظهر اليوم عندما تعلن وزارة العمل الأمريكية عن عدد من تقدموا بطلبات الحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضى. وتشير توقعات وكالة بلومبرج إلى أن عددهم سيقدر بـ 3.5 مليون، على الرغم من أن بعض خبراء الاقتصاد يشيرون إلى أن الرقم أقرب إلى 4 مليون.
وبذلك يصل إجمالى مطالبات إعانة البطالة فى ست أسابيع إلى 30 مليون شخص، على الرغم من تريليونات الدولارات التى تم إنفاذها فى إطار خطة التحفيز والاندفاع لإعادة فتح الشركات المغلقة فى بعض الولايات.
ولا تزال العديد من الهيئات الحكومية الأمريكية تجد نفسها غارقة فى فيض من مطالبات إعانات البطالة، مما يترك الملايين بموارد متضائلة لدفع الإيجار أو توفير الطعام.
ووفقا لتقديرات بعض الخبراء، فإن فقدان الوظائف قد يكون أسوأ مما تشير إليه الأرقام الحكومية. فقدت وجدت دراسة لمعهد سياسة الاقتصاد أن نسبة 50% من الأشخاص أكثر ممن تم إحصائهم يتقدمون بطلب إعانة البطالة فى الأسابيع الأربعة الأخيرة قد يكونوا مؤهلين للحصول عليها لكن تم إحباطهم فى التقديم أو لم يحاولوا لأنهم وجدوا أن العملية شاقة للغاية.
وقالت إليز جولد، الخبيرة الاقتصادية فى المعهد، وهى مجموعة بحثية ذات اتجاه يسارى، إن المشكلة أكبر مما توحة به البيانات، مضيفة إن الألم الاقتصادى لا يتم حسابه بشكل دقيق.