توفى جندى من الفيلق الأجنبى الفرنسى فى مستشفى عسكرى بالقرب من باريس يوم الجمعة بعد إصابته فى انفجار فى مالى الأسبوع الماضى فيما قالت الرئاسة الفرنسية إنها عملية ضد الجماعات الإرهابية المسلحة.
ولدى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، 5100 جندى فى مالى ومنطقة الساحل عموما، لكن الوضع الأمنى تدهور منذ تدخلها عام 2013 لوقف تقدم الجهاديين إلى العاصمة المالية باماكو.
وقالت الرئاسة إن البريجادير دميترو مارتينيوك من فوج الفرسان الأجانب الأول توفى بعد إصابته فى انفجار عبوة ناسفة يوم 23 أبريل، وقتل 13 جنديا فى تحطم طائرة هليكوبتر فى مالى فى نوفمبر تشرين الثانى الماضى فى أسوأ خسارة للقوات الفرنسية منذ أكثر من ثلاثة عقود.