يطور البروفيسور الفرنسى دومينيك جرانديان من المدرسة الوطنية البيطرية في ألفور، بحثا لتجربة المهارات التقنية من أجل تحديد الروائح التي يمكن أن تنبعث من المرضى الإيجابيين للفيروس التاجي كورونا المستجد، وذلك لتدريب الكلاب عليها لاكتشاف المرضى بسهولة وسرعة أكبر.
وتم أمس الجمعة، الانتهاء من تدريب ثمانية كلاب، بما في ذلك ستة من سلالة الراعى البلجيكى المالينوا، في أقليم أجاكسيو الفرنسى، للكشف عن الرائحة المحتملة للفيروس، كجزء من اختبار أجراه الأطباء البيطريون ورجال الإطفاء.
أيمريك برنارد ، رئيس الأطباء البيطريين والمستشار لخدمة الإنقاذ فى كورسي دو سود، يقول: "إذا استطعنا التحقق من صحة هذه التجربة، فإن الهدف هو توفير حل مكمل للاختبارات الموجودة بالفعل لفحص المرض".
ويذكر ان جيمس لوجان، رئيس قسم مكافحة الأمراض في جامعة لندن، كان قد قد اعلن من قبل لصحيفة "واشنطن بوست"، إن الكلاب الجيدة "يمكن أن تحدث ثورة في ردنا على COVID-19".
وأظهر باحثون سابقا أن الكلاب يمكن أن تحدد عدوى الملاريا في البشر، ويأمل لوجان الآن في تدريب ستة كلاب على شم فيروس كورونا ثم نشرها في المطارات في المملكة المتحدة. وقالوا: "يمكن لكل كلب أن يفحص ما يصل إلى 250 شخصا في الساعة. نحن نعمل في الوقت نفسه على نموذج يمكن نشره في بلدان أخرى في موانئ الدخول، بما في ذلك المطارات."
وفي جامعة بنسلفانيا، بدأ تدريب ثمانية كلاب من نوع لابرادور ريتريفر، هذا الشهر، وتعلموا تحديد رائحة مقابلة مكافأة غذاء، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وستدرب الكلاب بعد ذلك على عينات البول واللعاب التي تم جمعها من المرضى الذين كشفت الفحوصات أنهم سلبيون أو إيجابيون لـ COVID-19.