كشفت صحيفة آرمان ملى الإيرانية الاصلاحية عن اشتباك مبكر بين الأعضاء الجدد فى البرلمان فى دورته الـ 11، وتحت عنوان "اشتباك مبكر ضد الحكومة"، كتبت الصحيفة أن التحركات الأخيرة التى قام بها أعضاء البرلمان، لا تنم عن أفق متفائل، وأن بعض الشخصيات فى البرلمان الجديد تسعى للإشتباك مع حكومة حسن روحانى حتى قبل بدء عمل الدورة الجديدة للبرلمان.
واعتبرت الصحيفة أن دعم النائب المنتخب حديثا علي رضا زاكانى والذى يتردد اسمه لرئاسة البرلمان الجديد، للمطالبة باقالة وزير اتصالات حكومة روحانى، فى ظل أزمات داخلية وخارجية تعاني منها البلاد يتطلب أقصى قدر من التفاعل.
ونقلت الصحيفة عن أكبر تركان مستشار الرئيس الإيرانى الأسبق، الذى قال "لا ينبغى أن نرد على هؤلاء الأشخاص، علينا ألا نهتم بالشعارات التى يرفعوها لتشويه الحكومة، علينا أن نتجاهل المتشددين".
وكان دعا متشددون من الطلاب فى الحوزة العلمية "المدارس الدينية" فى مدينة قم، باعتقال وزير الاتصالات جواد آذر جهرمى، فى رسالة بعثوا بها للسلطة القضائية، سبب ما أسموه انتشار الإنترنت فى إيران والشبكات الاجتماعية، الأمر الذى رأوا أنه سيؤدى إلى انفجار كارثى فى الإنترنت فى البلاد.
وهيمن التيار المتشدد ومرشحو الحرس الثورى على البرلمان الجديد بعد أن تصدروا الانتخابات التى أجريت فى 21 فبراير الماضى، وحصوا على 195 مقعدا من بين 290 مقعد، بعد أن اقصى مجلس صيانة الدستور مرشحو التيار الاصلاحى.