قالت صحيفة "موسكو تايمز" الروسية الصادرة بالإنجليزية إن طبيبا روسيا شكا من إجباره على العمل على الرغم من إصابته بكورونا أصبح فى حالة حرجة بعد سقوطه من نافذة أحد المستشفيات فى غرب روسيا هذا الأسبوع، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى الواقعة الثالثة من نوعها التى تشهد سقوط أحد العاملين بالرعاية الصحية من مبنى مستشفى فى ظروف غامضة خلال الأسبوعين الماضيين، وتوفى الطبيبان السابقان جراء إصابتهما.
وأوضحت الصحيفة أن ألكسندر شوليبوف أصبح فى حالة حرجة ويعانى كسرا فى الجمجمة جراء سقوطه من الطابق الثانى فى مستشفى قرية، كان يعالج فيها من كوفيد 19، بحسب ما قال مركز الأزمة المحلى لصحيفة فيستى فورونيزه..
وكان شوليبوف قد صور وزميله مقطع فيديو قى 22 أبريل يشكو من أن الطبيب الرئيسى فى مستشفى قرية نوفايا أوسمان قد أجبره على العمل على الرغم من حقيقة إصابته بكورورنا. وظهر فيديو بعدها بثلاثة أيام أنكر فيه الطبيب مزاعمه الأولى "العاطفية"، فيما يواجه زميله اتهامات جنائية بنشر أخبار كاذبة.
وكانت روسيا قد سجلت يوم أمس الأحد 10.633 حالة جديد، ليصبح رابع أعلى يوم على التوالى، وبلغ إجمالى الحالات 134 ألفا و687، لتصبح سابع أعلى دولة فى العالم، فى تحول درامى لما كان عليه الوضع فى مارس الماضى.
وسجلت روسيا حتى الآن 1280 حالة وفاة، بحسب ما قال مقر استجابة البلاد لكورونا ، مضيقا أن حوالى 50% من الحالات بدون أعراض. ويوجد بالعاصمة موسكو، التى تعد أسوا المناطق تضررا، أكثر من نصف إجمالى الحالات. فيما قال عمدة المدينة أن 2% من سكانها مصابين بالفيروس.