طالب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، رعايا الكنيسة حول العالم بالصلاة من أجل العائلات حتى تعيش في استقرار مع طول فترة الحجر الصحي، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلا: "في زمن الحجر الصحّي هذا، تسعى العائلة للقيام بالعديد من الأمور الجديدة، وهناك إبداع كبير للمضي قدمًا ولكن نجد أحيانًا العنف المنزلي أيضًا. لنصلِّ معًا من أجل العائلات لكي تستمرّ بسلام وإبداع وصبر في هذا الحجر الصحّي".
وعلى جانب آخر، رحب قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بالدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة من أجل الإنسانية في 14 مايو الجاري، وذلك للدعاء إلي الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد، قائلا «فلتتذكروا: أنه في 14 مايو ، سوف يتحد جميع المؤمنين معًا، مؤمنين ذوى ديانات مختلفة، للصلاة والصوم والقيام بأعمال خيرية.
كانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أطلقت، أول أمس السبت، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
ودعتِ "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.