تعيش تركيا حالة من الارتباك والربكة وسببها الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان لدرجة أن شهدت مدينة سامسون التركية تبكير لأذان المغرب قبل موعده بساعة.
وذكرت وسائل إعلام تركية أنها تعالت صوت آذان المغرب من أحد المساجد قبل ساعة من موعده مما أثار حيرة المواطنين، حينما تدارك الإمام المؤذن خطأه بعد حوالي ٧ دقائق قال للمواطنين: لقد قرأ الآذان قبل موعده عن طريق الخطأ، رجاءا لا تفسدوا صيامكم".
على جانب أخر ، قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن تكلفة احتواء تفشى وباء كورونا فى تركيا بدأت تتزايد، فى الوقت الذى لا يزال فيه الطلب ضعيفا حتى وإن كان التضخم قد تباطأ وعلى الرغم من أشهر من الانخفاض فى قيمة العملة.
وشهد قطاع التصنيع فى تركيا الشهر الماضى التراجع الأكبر له منذ الأزمة المالية العالمية نتيجة الاضطرابات التى تسببت فيها الإجراءات التى اتخذتها تركيا لإبقاء الوباء تحت سيطرة، كما تراجعت الصادرات والواردات فى أبريل، حيث وصل تضخم المستهلك غلى أبطأ مستوى له فى خمسة أشهر.
وأشارت الوكالة إلى أن ناتج التصنيع والطلبات الجديدة شهدت أكبر تباطؤ لها منذ بدء مسح مؤشر مديرى الشراء فى عام 2005، وفقا لتقرير لغرفة إسطنبول للصناعة والأسواق. وتراجع المؤشر إلى 33.4 فى أبريل بانخفاض من 48.1 فى الشهر السابق، وأقل بكثير من عتبة 50 التى تفصل بين النمو والانكماش، كما قامت الشركات بتقليص مستويات التوظيف لأول مرة منذ أربعة أشهر، ما أدى غلى التراجع الحاد فى التوظيف خلال الـ11 عاما الماضية.