حرص الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، على توجيه الشكر للملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحريمين الشريفين، على تبرعه بمبلغ 456 مليون يورو، للتصدي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ووجه مدير عام منظمة الصحة العالمية الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي بتويتر، مؤكداً على دور المملكة القوي وقيادته في التصدي لفيروس كورونا وحرص خادم الحرمين الشريفين المستمر بالحفاظ على سلامة العالم.
كما حرص مدير عام منظمة الصحة العالمية، الشكر لدولة النرويج، على تبرعها بمبلغ 188 مليون يورو للتصدي لفيروس كورونا، ووجه شكره لرئيسه وزراء النرويج إيرنا سولبرج، على تبرع بلادها، في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع تويتر منذ قليل.
وأبدي مدير منظمة الصحة العالمية شكره لرئيس وزراء بريطانيا، على تعهد بلاده بالتبرع بمبلغ 441 مليون يورو في التصدي للفيروس القاتل، مؤكداً على الجهود المشتركة التي تبذلها بريطانيا للحفاظ على سلامة العالم.
وفى سياق آخر أكد مسئولون بمنظمة الصحة العالمية، اقتناعهم بكون فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) نشأ من أصل طبيعى وليس مخلَّقا، لكنهم لا يزالون يعملون لفهم كيفية انتقاله إلى البشر بعد أن كان انتقاله مقتصرا فقط على بعض الحيوانات.
وقال مايكل ريان، المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة، فى مؤتمر صحفى افتراضي: "استمعنا مجددا ومجددا لعدد هائل من العلماء الذين نظروا فى التسلسل ونظروا فى ذلك الفيروس. نحن متأكدون من أن ذلك الفيروس من أصل طبيعي"، مضيفا: "المهم هو أن نتثبت من العائل الطبيعى لهذا الفيروس"، حسب الموقع الإلكترونى لصحيفة "واشنطن بوست".
جاءت تصريحات ريان ردا على أسئلة عن فكرة تسرب الفيروس بطريق الخطأ من مختبر للتجارب البيولوجية فى مدينة ووهان بوسط الصين، والتى كانت منشأ الفيروس ومركز انتشاره، أواخر العام الماضى ومطلع هذا العام.
وكان ترامب قد أعلن، أنه اطلع على دليل على تسرّب الفيروس من مختبر صيني، رغم استبعاد العديد من الباحثين العلميين لتلك الفرضية، ولم يبح الرئيس الأمريكى بالدليل المزعوم.
وأبدى عدد من قادة دول العالم فى وقت سابق رغبتهم فى فتح تحقيق دولى فى أسباب تفشى الفيروس. وتشدد الحكومة الصينية على عدم صحة فرضية تسرّب الفيروس بطريق الخطأ من مختبر بووهان.
من جانبه، قال مايكل ريان إنه من المهم فهم كيفية انتشار الفيروس للبشر، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية ستدعم البحث فى ذلك الأمر، وذلك من أجل العمل على منع انتشار الفيروس من أصله الحيوانى للبشر مجددا.