على الرغم من أنها الدولة الوحيدة الأفريقية من بين 54 دولة، والتي لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد "دولة ليسوتو"، فإنها اتبعت إغلاقاً عاماً امتد لمدة خمسة أسابيع خوفاً من انتقال الفيروس.
وقال رئيس وزراء ليسوتو توم ثابانى إن الإغلاق سينتهي تدريجياً بدءاً من اليوم الأربعاء بإعادة فتح المدارس والكنائس مع الحفاظ على بعض إجراءات الوقاية.
وقال ثابانى إن الكنائس لن تستقبل أكثر من 50 شخصاُ خلال القداس الواحد، كما يجب مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي بجميع الأماكن العامة مع تقليل طاقات العمل بها خلال العودة التدريجية.
وأكد أن الدولة الصغيرة، التي تحيط بها جنوب إفريقيا من جميع الاتجاهات، ستبدأ حملة واسعة لإجراء اختبارات الإصابة بالفيروس.