تضامنت الدكتورة غادة والى، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، مع مطالبة أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بعدم التمييز بين أصحاب الاعاقة والأصحاء في أزمة مواجهة مصابي فيروس كورونا، وضرورة ضمان حقوق الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين في الحصول على رعاية صحية سليمة خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت الدكتورة غادة والي، في رسالة لها عبر حسابها بموقع "تويتر"، منذ قليل، "كرست سنوات عديدة للعمل من أجل الحماية الاجتماعية، لقد رأيت كيف تعاني حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وصحتهم ورفاههم من النكسات في الأزمات. يجب أن تكون استجابة COVID19 واستردادها شاملة ، التضامن الكامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والدعم لنداء الأمين العام".
وكان قد طالب أنطونيو جوتيريس، بعدم التمييز بين أصحاب الاعاقة والأصحاء في أزمة مواجهة مصابي فيروس كورونا، وضرورة ضمان حقوق الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين في الحصول على رعاية صحية سليمة خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكتب أنطونيو جوتيريس، أمين منظمة الأمم المتحدة، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، "تعمل COVID19 على تكثيف أوجه عدم المساواة التي يواجها الأشخاص ذوو الإعاقة في الظروف العادية. يجب علينا ضمان الحقوق المتساوية للأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى إجراءات الرعاية الصحية وإنقاذ الأرواح خلال الوباء".
وفي وقت سابق، طالب أنطونيو جوتيريس، باستغلال أزمة فيروس كورونا المستجد لإعادة بناء عالم صحي أكثر آمنا، قائلا: "هذه أيام مظلمة، لكنها ليست بلا أمل، لدينا فرصة نادرة وقصيرة لإعادة بناء عالمنا نحو الأفضل، دعونا نستخدم أزمة COVID19 لبناء عالم آمن وصحي وشامل وأكثر مرونة للجميع".
وطالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بوضع آلية تضمن إتاحة توفير العلاج للمصابين بفيروس كورونا المستجد للجميع حال اكتشافه، قائلا: "اللقاحات تعمل على إبقاءنا وأحبائنا في أمان وصحة. مع استمرار الجهود لإيجاد لقاح COVID19 آمن وفعال ، يجب أن نضمن أنه في المتناول ومتاح للجميع في كل مكان".