يتحدى إيفان أرشيفالدو ، نجل ملك المخدرات المكسيكى الشهير، الـ"تشابو جوزمان" الرئيس المكسيكى مانويل لوبيز أوبرادور،ويوزع المساعدات لمتضررى فيروس كورونا، فى البلاد.
وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن الرئيس المكسيكى الشهير بأملو شدد منذ عدة ايام على التوقف عن تقديم أى دعم من جهات خاصة للمجتمعات المتضررة من فيروس كورونا، إلا أن ابن التشابو قام بنشر المساعدات ونشر الصور على حسابه بالانستجرام.
وقامت العديد من مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام بنشر مقاطع فيديو فى أجزاء مختلفة من المكسيك، والذى ظهر فيه المساعدات فى صناديق بغطاء بلاستيكى شفاف ، ومكتوب عليه الحروف الأولى من اسم والده، خواكين جوزمان لوريرا JGL، ورسالة تقول نصا "إذا ساعدت شخصا واحدا ليكون لديه أملا، فلن أعيش دون جدوى".
وأشارت الصحيفة إلى أن كثير من الأشخاص احترموا فعل أرشيفالدو وقبلوا المساعدات وقال أحد منهم "كل الاحترام والتقديم والاعجاب"، وهناك من قال "شكرا جادا لك، ياله من عمل جميل ، وشكرا على مساعدة الناس الذين هم فى أمس الحاجة إليها، وأهنئك على تواضعك".
وأوضحت الصحيفة أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن المكان الذى تقوم به عائلة التشابو من تخزين الطعام فيه، ولكن من المفترض أن يكون فى مكان ما فى سييرا دى سينالو ، معقل كارتل سينالو، المنظمة الارهابية التى تديرها عائلة التشابو جوزمان.
وكانت أليخاندرينا غوزمان، ابنه التشابو ، تدير منظمة خيرية توفر المساعدات للمتضررين من الإغلاق المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا، وظهرت في فيديو وهي تعد الصناديق التي تحتوي على طعام وأوراق مراحيض تحمل صورة والدها بمدينة جوادالاخارا وهو ما وصفه البعض بمحاولة تلميع صورة والدها واستمالة تعاطف السكان تجاهه.
ويقضي جوزمان، 63 عاماً، حكماً بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة الأمريكية منذ إدانته بجرائم تتعلق بتجاره المخدرات والعنف العام الماضي.
وقالت ماريا أيالا، وهي أم لأحد المختفين بسبب جرائم جوزمان: "أُفضل التضور جوعاً على تلقي المساعدة في صندوق للطعام. ابني لا يساوي صندوق طعام، بل يساوي أكثر من ذلك بكثير هو وجميع من اختفوا".
وتدير أليخاندرينا جوزمان تجارة تستخدم شهرة والدها في بيع منتجات كالمشروبات الكحولية والملابس التي تحمل اسم "إل تشابو 701" نسبة لاحتلال والدها المرتبة رقم 701 بيت أكثر أغنياء العالم طبقاً لمجلة فوربس الأمريكية عام 2009.