طالب وزير الاقتصاد الألمانى فى الحزب الاشتركى الديمقراطى سيجمار جابريل بحوار مفتوح مع إيران، حيث من المقرر أن يسافر غدا برفقة وفد كبير من رجال الأعمال الألمان لطهران، لرئاسة أول لجنة مشتركى ألمانية إيرانية، لبحث القضايا الاقتصادية فى آخر 15 عاما.
وأشارت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية، إلى أن الوزير الألمانى أكد على أن ألمانيا وأوروبا مهتمة وأيضا طهران، بتحقيق الاستقرار والأمن فى الشرق الأوسط والشرق الأدنى فى المستقبل.
وقال: "فى هذا السياق سيكون هناك تطبيع كامل فى العلاقات بين ايران وألمانيا، كما أن الشركات الألمانية مهتمة جدا باستئناف مكثف للعلاقات الاقتصادية مع إيران، ولكن لابد من ضمان احترام حقوق الإنسان لضمان استثمارات وفروع الشركات الألمانية فى طهران"، لافتا إلى أن حقوق الإنسان تمثل مشكلة كبيرة فى إيران".
وأضاف: "لدينا أمر للمراهنة ببناء علاقات مفتوحة وغير متحيزة، كما أنه من المتوقع أن يكون هناك آفاق تطور وظيفى، ولن يكون هناك وجهات نظر دينية أو سياسية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك صفقات بالمليارات فى إيران على الرغم من المشاكل الكبيرة التى تواجهها فى تمويل الصادرات، وقال فولكر تراير رئيس قطاع التجارة الخارجية بغرفة التجارة والصناعة الألمانية، قبل زيارة جابرييل "لازلت اعتبر أنه أمر واقعى أنه يمكننا الوصول إلى ما قيمته 10 مليارات يورو من الصادرات الألمانية خلال الخمسة إلى السبعة أعوام القادمة".
وأوضحت الصحيفة أن الصادرات الألمانية بلغت العام الماضى نحو مليارى يورو، مشيرة إلى أن جابرييل كان أول سياسى غربى توجه إلى طهران عقب إبرام الاتفاق النووى فى يوليو 2015.