أعلنت المتحدث الرسمى عن حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك، عن ارتفاع عدد حالات الشفاء فى البلاد إلى 3359 حالة، بعد تسجيل 206 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس "كورونا" المستجد وتعافيها التام ، من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
وأوضحت الضحاك -خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لمستجدات فيروس "كورونا"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الاربعاء- أنه منذ بداية شهر مايو الجاري وحالات التعافي في تزايد بعدما وصل المتوسط اليومي لحالات الشفاء خلال ستة أيام إلى 155 حالة شفاء بعد أن كان 100 حالة في اليوم.
وأفادت الضحاك، بأن خطة توسيع نطاق الفحوصات مستمرة حيث أجرى القطاع الصحي 25,573 فحصا جديدا أسهمت في الكشف عن 546 حالة إصابة جديدة بفيروس من جنسيات مختلفة ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولة 15,738 حالة حتى الآن وهذا العدد يشمل كافة الحالات التي تتلقى العلاج، وكذلك الحالات التي تماثلت للشفاء، والوفيات.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك، إنه بسبب الاستهانة بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي تم الكشف وضمن الحالات المعلنة اليوم عن إصابة 30 شخصا من عائلتين، لم تلتزما بالإجراءات الوقائية بعدما أقامتا تجمعا عائليا ساهم في نشر الإصابة بين أفرادها بينهم طفل لم يتجاوز الشهرين وعدد من كبار السن وأضافت : " التزامنا بالأفعال وليس بالأقوال ولا قيمة لأي شيء إن لم نحم أحبابنا الذي منهم آباؤنا وأمهاتنا وكبار مواطنينا، فالأمر مرهون بمدى التزامنا لحمايتهم، لأنهم فئة تتعرض بشكل أكبر عن غيرهم للإصابة، فلنحذر من الاستهانة بالمرض".
وأضافت انه تم الإعلان عن 11 حالة وفاة من جنسيات مختلفة، ليصـل عدد الوفيات المسجلة في الدولة 157 حالة، يصبح عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد /كوفيد -19/ والتي ما زالت تتلقى العلاج 12,222 حالة من جنسيات مختلفة.
وشددت على ضرورة الالتزام بعدم الخروج من المنازل إلا في حالات الضرورة القصوى، وعدم التجمع لأكثر من 5 أشخاص مع الحفاظ على التباعد الجسدي بينهم بفاصل لا يقل عن مترين ، وارتداء الكمامات في كل الحالات وأكدت أن هذا الالتزام يجب أن يكون نابعا من احساسنا بالمسؤولية، ورغبتنا الأكيدة بمشاركة قيادتنا، وأبطالنا العاملين في خط الدفاع الأول، في مهمة التخلص من خطر هذا الوباء وهؤلاء الذين يواصلون العمل من أجل سلامتنا وسلامة مجتمعنا.