أكد الاتحاد الدولي للاتصالات "وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" أن جائحة كوفيد-19 أعادت تشكيل طرق التواصل في جميع أنحاء العالم لافتا إلى إن سد الفجوة الرقمية لـ 3.6 مليار شخص لا يزالون خارج خدمة الإنترنت، ضروري لهذا الوقت.
وقدم خبراء الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، موجز للآثار المترتبة على جائحة الفيروس التاجي الجديد كورونا خلال إحاطة رقمية في جينيف
وأوضح هولين تزاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، قائلا " لقد دخل المجتمع الرقمي الجديد في حياتنا بالفعل، لكننا لم نتخيل أبدا أننا قد نضطر إلى البقاء في المنزل واستخدام العوالم الرقمية لربط أنفسنا وتصريف أعمالنا. إن هذا شيء جديد تماما" مشيدا بالعاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال الجائحة، الذين وصفهم بأنهم "أبطال مجهولون".
وقال تزاو "يجب علينا أيضا أن ندرك أنه ليس من السهل إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لأنه لا يمكن لأحد أن يتخيل، في ظل هذه الظروف، أن الحركة على شبكة الإنترنت قد تصل إلى ثلاثة أضعاف إلى حد ما، مشيرا إلى الزيادة الهائلة في المؤتمرات عبر الفيديو وسعة الاتصال بالهواتف الذكية التي ولدتها الأزمة الصحية.
أحد التحديات الهامة كان التحول الهائل في استخدام النطاق العريض في مباني المكاتب الحضرية، إلى الضواحي والمناطق الريفية، حيث يعمل الناس الآن عن بعد من منازلهم.
وقال ماريو مانيفيتش، مدير مكتب الاتصالات الراديوية في الاتحاد الدولي للاتصالات، إنه تم تحديد نطاق إضافي، مضيفاً أن هذه الموارد يمكن أن تستخدمها البلدان "للتكنولوجيات الجديدة التي يمكن أن تساعد في توفير تغطية بأسعار معقولة للمجتمعات المحرومة. هذه التقنيات هي أقمار صناعية وأرضية، ويمكن أن تغطي مناطق واسعة، وتعد بتمكين الوصول إلى النطاق العريض بأسعار معقولة في المناطق الريفية والنائية".
وأضاف مانيفيتش أنه تم الآن تخصيص النطاق ويجب على الحكومات الاستفادة من هذه التخصيصات الحالية لتمكين موفري الاتصالات من القيام بعملهم في خدمة "الحاجة العالمية" الحادة للنطاق العريض.