صور.. عودة طلاب إلى المدراس فى ألمانيا لأول مرة منذ تفشى كورونا

قررت الحكومة الألمانية عودة طلابها مرة آخري للمدراس بعد توقف دام أسابيع بسبب تفشى فيروس كورونا، حيث بدأت رفع القيود تدريجيا لعودة الحياة بصورة طبيعية. وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن الدرس الأولى للطلاب فور عودتهم إلى المدارس تعلموا المحافظة على التباعد الاجتماعى لمنع العدوى، حيث بقاء التلاميذ على مسافة 5 أقدام بين بعضهم البعض بإحدى مدارس دورتموند. وكانت أعطت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل أمس الضوء الأخضر لجميع المدارس الألمانية لإعادة فتح مع تدابير الاحترازية. وأوضح التقرير، أن التلاميذ كانوا يرتدون الأقنعة في مدرسة بيتري الابتدائية بمدينة دورتموند اليوم عندما تعلموا كيفية الابتعاد الاجتماعى في ملعب المدرسة ، كما ارتدى المعلمين أيضا الأقنعة، وقفوا على علامات تم وضعها على مسافة 5 أقدام في ساحة المدرسة. وأضاف، استمر الأطفال في مراقبة مسافة الأمان وهم يصطفون لدخول مباني المدرسة لدروسهم الأولى هذا الصباح، وكما سمحت ولاية شمال الراين -وستفاليا لتلاميذ المدارس الابتدائية بالعودة اليوم، كما سيتبعهم باقى طلاب الصفوف الأخرى يوم الاثنين. وأوضح، أنه على عكس بعض البلدان التي تسمح بعودة الأطفال الصغار أولاً، أعطت العديد من الولايات الألمانية الأولوية للتلاميذ الأكبر سنًا الذين يواجهون الامتحانات في القريب جدا. يشار أن ألمانيا قررت إعادة فتح كل المتاجر والمدارس خلال الشهر الحالي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية يوم الأربعاء، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد فى ألمانيا ارتفع بواقع 947 إلى 164807. وأضافت أن العدد الإجمالى للوفيات الناجمة عن الفيروس فى البلاد قفز بواقع 165 إلى 6996. وكشفت وكالة أنباء رويترز عن توصل رابطة الدورى الألمانى إلى اتفاق مع الحكومة لاستئناف البوندزليجا يوم 15 مايو الجارى، بعدما توقفت المسابقة فى 8 مارس الماضى بسبب تفشى فيروس كورونا، وقالت الوكالة إن مسئولى الرابطة سيعقدون اجتماعا عبر الفيديو مع المستشارة أنجيلا ميركل لمناقشة تفاصيل عودة النشاط وسط قيود صارمة أبرزها غياب الجماهير عن الملاعب. يأتى هذا الاتفاق على هامش مواصلة ألمانيا طريق العودة إلى الوضع الطبيعى بإعادة فتح المتاحف ومحلات تصفيف الشعر والكنائس واستئناف مزيد من مصانع السيارات لعملهامرة أخرى. كانت ألمانيا أكثر نجاحًا من الدول الأوروبية الكبيرة الأخرى فى إبطاء انتشار الفيروس، وتشير التقديرات إلى أن كل 100 حامل للفيروس يصيب الآن 74 آخرين فقط في المتوسط هناك​.