أمرت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، حكومتها بأكملها بالعمل عن بعد خلال الأيام المقبلة، بعد اتصال وزيرين بشكل وثيق مع شخص يشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وفرض الوزيران حجرا صحيا على نفسيهما.
وكانت الحكومة بحسب "روسيا اليوم"عقدت اجتماعا الأربعاء شارك فيه الوزيران، ورغم أن الوزراء جلسوا في غرف مختلفة وكانوا على اتصال رقمي، لكن كان هناك بعض التواصل بين أعضاء الحكومة خارج الاجتماع.
وتعتمد الطريقة التي ستعمل بها الحكومة الفنلندية الأسبوع المقبل على نتيجة اختبار الشخص المشتبه بإصابته، إضافة إلى اختبار الوزيرين بشأن إصابتهما بفيروس كورونا.
وقالت السلطات الفنلندية إنها سترفع حواجز الطرق الموضوعة حول العاصمة منذ نحو ثلاثة أسابيع، وبدأت القيود على السفر من منطقة العاصمة إلى بقية أرجاء البلاد وإليها يوم 28 مارس لمنع الناس من نشر العدوى بفيروس كورونا المستجد في بقية أرجاء البلاد.
وكانت قد مددت الحكومة الفنلندية وشددت الضوابط الحدودية التي تقيد السفر من وإلى البلاد حتى 13 مايو بهدف احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتابعت فنلندا بقلق متزايد الاستراتيجية التي اتبعتها جارتها السويد خشية أن يؤدي السفر عبر الحدود إلى تسارع وتيرة انتشار الفيروس في الأجزاء الشمالية من فنلندا حيث تزيد أعداد السكان كبار السن وتقل موارد الرعاية المركزة.
وقالت الحكومة الفنلندية في بيان "تهدف الحكومة إلى زيادة الحد من الحركة في منطقة السفر الأساسية عبر الحدود مع السويد والنرويج".