أحجمت أكبر ولايتين في أستراليا من حيث عدد السكان اليوم السبت، عن تخفيف قيود فرضت لمكافحة فيروس كورونا المستجد على الرغم من أن ولايات أخرى شرعت في السماح بالتجمعات الصغيرة وتستعد لإعادة فتح أبواب المطاعم والمتاجر.
كان رئيس الوزراء سكوت موريسون قد أعلن أمس الجمعة عن خطة من ثلاث مراحل لرفع أغلب القيود بحلول يوليو وعودة ما يقرب من مليون شخص للعمل، بعد انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة بالمرض لأقل من 20 في اليوم نتيجة إجراءات عزل عام صارمة.
وفي العاصمة كانبيرا وبعض الولايات، أصبح بمقدور الناس التزاور مرة أخرى والتجمع داخل وخارج المنازل مع السماح بتجمعات، بما فيها حفلات الزفاف، على ألا يزيد عدد الحضور عن عشرة.
وفي ولاية جنوب أستراليا، سيُسمح اعتبارا من يوم الاثنين للمطاعم والمقاهي استقبال ما يصل إلى عشرة رواد في مساحات مفتوحة. وفي الإقليم الشمالي ستعيد الحانات والمطاعم فتح أبوابها اعتبارا من يوم الجمعة المقبل.
لكن ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، اللتين تضمان مدينتي سيدني وملبورن وشهدتا ما يقرب من ثلثي حالات الإصابة التي ظهرت في البلاد بفيروس كورونا المستجد، لن تعلنا عن خطط لرفع القيود عن الأعمال والشركات إلا خلال الأسبوع الحالي على أفضل تقدير.
وقال وزير الصحة جريج هانت للصحفيين في ضاحية في ملبورن "ما نفعله هنا هو أن لدينا بوضوح دولة واحدة وتوجها واحدا ولكن بسرعات متفاوتة".
وظل عدد وفيات المرض في أستراليا أقل من المئة. وقال هانت إن 770 ألفا خضعوا للفحص في أنحاء البلاد وإن نسبة من تأتي نتائجهم إيجابية انخفضت لما دون الواحد بالمئة.
وسجلت نيوزيلندا حالتي إصابة جديدتين اليوم السبت بما رفع العدد الإجمالي فيها إلى 1492، وبلغ عدد حالات الوفاة 21 حالة.