قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى أن بعض المشاركين مع المسلحين الذين احتلوا مبنى فيدرالى فى ولاية أوريجون متهمين باعتداءات على أطفال، فى حين أن بعضهم يعرف بعدائه للمسلمين.
وأشار الموقع إلى أن ستيفين ودوايت هاموند، أحد أبرز المشاركين فى الاحتجاج المسلح بالولاية والذين احتلوا مبنى حكومة فيدرالى فيها، قد سبق اتهامهم بالاعتداء على أحد أقاربهم فى عام 2004، وكان الضحية صبى فى السادسة عشر من عمره. ومن بين المجموعة المسلحة أيضا أحد النشطاء المعروف بعدائه للمسلمين والذى تسبب خطابه فى إطلاق تحذيرات من الإف بى أى.
وأوضح الموقع أن جون ريتزيمير، المنضم للاحتجاج المسلح غير المألوف فى الولايات المتحدة قد سبق وهاجم الإسلام، بل أنه ظهر فى أحد الفيديوهات مرتديا قميصا يحمل عبارات بذيئة ضده.
وذكر الموقع أن ريتزيمير، جندى المارينز السابق، قال إنه ينتقد الإسلام لأنه يراه تهديدا، وأعتبر أنه لا يمكنه أن يتعايش مع الدستور الأمريكى.