أعلن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، مساء اليوم الإثنين، أنه وافق على العمل كسفير لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ردا على ترشيح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو له.
وذكرت صحيفة " معاريف" الإسرائيلية أنه يعتبر تعيين شخص لكل من المنصبين في وقت واحد خطوة غير اعتيادية في السياسة الاسرائيلية.
وأوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أردن سيتولى منصبه كسفير للولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل .
وأضاف أن أردن سيتولى منصبه خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء. وذلك لأن اتفاقية الائتلاف بين الليكود وحزب" أزرق- أبيض" تنص على أن رئيس الوزراء هو الذي يعين السفير في واشنطن.
وطلب السفير الإسرائيلي الحالي في الولايات المتحدة رون ديرمر، عدة مرات الاستقالة من وظيفته في واشنطن لأسباب عائلية، لكنه لا يزال في منصبه بسبب عدم الاستقرار السياسي.
يشار الى انه أراد جلعاد اردان البقاء في وزارة الأمن الداخلي، لكن نتنياهو ينوي نقل الوظيفة إلى أمير أوحانا أو ميري ريجيف. وعندما أدرك أن عدد الوظائف في الحكومة أقل بكثير من عدد الوظائف الشاغرة، قرر أردان أنه يفضل الامتثال لمقترح نتنياهو بدلاً من قبول دور أقل أهمية من أولئك المتواجدة حتى الآن.
وسيستمر أردان في العمل كوزير للأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية حتى تعيينه سفيراً من قبل الحكومة.