قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن توجيه جديد صدر للموظفين فى إدارة ترامب سيطلب منهم ارتداء الأقنعة أو كمامات داخل الجناح الغربى، وفقا لمذكرة داخلية صدرت أمس الاثنين، وحصلت الصحيفة على نسخة منها.
ووفقا للمذكرة، فإنه كطبقة أخرى من الحماية، سيطلب من كل من يدخل الجناح الغربى ارتداء ماسك أو تغطية للوجه، وتم توزيع المذكرة على العاملين من خلال مكتب إدارة البيت الأبيض.
ووصفت الصحيفة التوجيهات الجديدة بأنها تأسيس مفاجئ لسياسة بعدما جاءت اختبارات كورونا الخاصة باثنين من المساعدين العاملين قرب الرئيس، وهو جندى عسكرى والمتحدثة باسم نائب الرئيس كاتى ميلر، إيجابية الأسبوع الماضى.
ولفتت الصحيفة إلى أن القواعد الجديدة ليس من المتوقع أن تنطبق على الرئيس ترامب ونائبه مايك بنس، الذين قللا على مدار أسابيع من الحاجة لارتداء الأقنعة، وهو النهج الذى كان يتدفق إلى الموظفين.
وبعد ساعات من وضع البيت الأبيض القاعدة الجديدة، نفى ترامب أن أى نظام مصمم للحفاظ على سلامة مساعديه قد انهار، وقال إنه طلب من الجميع أن يرتدوا أقنعة مصرين على أن المرض تم احتوائه بشكل جيد فى البيت الأبيض. وقال ترامب: يمكن أن يحدث فهو العدو الخفى، تذكروا هذا".
وأجرى البيت الأبيض تعديلات أصغر أيضا، تشمل عرض لافتة تشجع على التباعد الاجتماعى فى المداخل وتسأل المساعدين إذا ظهرت عليهم أعراض خلال فحص الحرارى الروتينى، وفقا للمسئولين.
وجاء انتشار الفيروس فى البيت الأبيض فى ظل تصادم محتمل بين سكان واشنطن والحكومة الفيدرالية. فالمنطقة مفتوحة للعمل، وتزداد حالات الإصابة فى واشنطن وميريلاند وفرجيينيا.