أفاد موقع نورديك مونيتور التركى أن نظام أردوغان قام بتجنيد ضابط شرطة تركى، معروف عنه أنه مدمن كحول وزير نساء، أدين بتهمة تسريب وثائق سرية لمكافحة الإرهاب إلى عصابة جريمة منظمة، كشاهد حكومي في محاكمات صورية ضد المعارضة بعد إطلاق سراحه من قبل الحكومة التركية، حيث كشفت وثائق أطلع عليها موقع نورديك مونيتور، التاريخ الملوث للضابط موسى أنسال الذي يعد شاهد رئيسي في الكثير من المحاكمات الصورية التي يجريها نظام أردوغان ضد معارضيه.
وقد وجد المحققون الأتراك وثائق سرية في حوزة مشتبه به بارز حصل على وثائق سرية من ضباط عسكريين في مخطط فخ العسل في 2010-2011، في مخطط فخ العسل تم استخدام فتيات الليل لانتزاع المعلومات من المسؤولين العسكريين والحكوميين.
عندما تتبع المحققون أصل الوثائق، وصلوا إلى موسى أنسال، قائد الشرطة التركية الذي تم الإبلاغ عنه بالفعل في الماضي من قبل رؤسائه لسوء السلوك. وكان قد أدين في السابق بتهمة تزوير المستندات.
تم العثور على الوثائق في ملف مشفر يدعى باندورا على قرص صلب تم اختراقه من قبل متخصصي تكنولوجيا المعلومات الذين عينتهم المحكمة، وقد تم ذكر النقيب أونسال على أنه الرجل الذي سرب الوثائق العسكرية الأربعة.
حسب تقرير نورديك مونيتور، أنسال لا يزال تعيش في أزمير ويدير وكالة عقارية ووكالة لبيع السيارات، حيث تم إدراجه كشاهد ضد المدعين العامين والقضاة ورؤساء الشرطة الذين قامت حكومة أردوغان بعزلهم بعد محاولة الانقلاب المزعوم في عام 2016 . كما يظهر في وسائل الإعلام الموالية للحكومة لنشر التهم الملفقة والأكاذيب حول منتقدي أردوغان ومعارضيه.