دعت المليارديرة الأنجولية إيزابيل دوس سانتوس، الثلاثاء، إلى إسقاط قضية فساد ضدها، متهمة سلطات أنجولا باستخدام وثائق مزورة، بما فى ذلك جواز سفر مزور، لاستصدار أحكام قضائية بمصادرة أصول تمتلكها.
وصادرت السلطات الأنجولية حسابات دوس سانتوس وزوجها سينديكا دوكولو أواخر العام الماضى بسبب مزاعم أنهما حولا مليار دولار من أموال الدولة لشركات كانا يمتلكان فيها حصصا خلال رئاسة والدها خوسيه إدواردو دوس سانتوس الذى تولى السلطة لمدة 38 عاما حتى 2017.
وفي فبراير، فعل الادعاء البرتغالى المثل وجمد أصولا تمتلكها إيزابيل دوس سانتوس في البلاد بعد إدراجها كمشتبه بها في تحقيق احتيال بناء على مزاعم اختلاس وسوء إدارة خلال فترة رئاستها لشركة سونانجول، ونفت هي ودوكولو ارتكاب أى مخالفات.
وقالت دوس سانتوس (47 عاما)، التى لا يُعرف مكان وجودها، إن محاميها اكتشفوا جواز سفر مزورا باسمها الشهر الماضي عندما مُنحوا حق الاطلاع على الملفات بشأن تجميد الأصول للمرة الأولى في محكمة في لواندا.